الخبر وما وراء الخبر

إلى روح السيد الشهيد ابراهيم بدر الدين

109

صادق المحدون

إليكَ إلى عُلاكَ علا بكائي
تقبَّل يا ابنَ فاطمةٍ عزائي

إلا يا أيها المقتولِ غدراً
ألا تبَّت يدا أهلِ الشَّــــقاءِ

شبيهاً كان للهـادي بخَلقٍ
وأخلاقٍ وألطافِ الســــماءِ

(هو ابن البدر والذهب المصفى
له الله اصطفی أيَّ اصطفاءِ)

حبــاهُ اللهُ بالأخلاق نورا
تضاهي منهجاِ للأنبيــــــاءِ

حمى للمستضعفين وكانَ كهفاً
خليل الله في نور الولاء

شهيداً شاهد السبط الحسين يقتل
ومن أغـــلاله نزفَ الدِّمـــــاءِ

إلى أنْ مات مقتولاً شهيداً
تشـــيِّعُهُ الملائـــكُ بالبكــــــاءِ