الخبر وما وراء الخبر

في تسجيل مرئي جديد بثه التنظيم.. القاعدة في تعز (صور)

1٬196

أصدر مايسمى”أنصار الشريعة”، (الاسم الذي يتخذه تنظيم القاعدة في اليمن صفة له)، تسجيلاً مصوراً هو الثاني لـ”جانب من تغطية معارك ولاية تعز”، والتواجد العلني وتوسعه وتنفذه ومشاركة عناصره في القتال بمدينة تعز.

وبدأ القاعدة هذا التسجيل المرئي، مثل إصداره الأول المعنون “معركة الجحملية” الذي بثه في الـ10 من نوفمبر الماضي، باستعطاف مشاهديه ببث مشاهد قصيرة لقصف مدفعي خلال المعارك في إحدى مناطق المدينة قال إنها “استهداف الحوثيين لمساكن وأحياء أهل السنة”- حسب قوله.

ويظهر الفيديو مشاهد لقتلى وجرحى داخل أحد المستشفيات في المدينة، قال التنظيم إنهم “ضحايا قذائف أطلقها مسلحو الحوثي”، كما أجرى مقابلة مع أشخاص وبعض المصابين، تحدثوا في هذا الجانب، وعرض مشهداً لتشييع جنازة أحد عناصره قتل خلال المعارك.

الإصدار الجديد يظهر عمليات تدريب للعشرات من عناصره الملثمة، والتي ترتدي الزي الأفغاني والشعارات الخاصة بالتنظيم، لاستخدام الأسلحة الرشاشة والقتال والاقتحامات داخل “معسكر أبو خالد التعزي” والذي يظهر أنه أحد البدرومات الواسعة في إحدى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم داخل المدينة، والتي وصفها بـ”الدورة الشرعية والعسكرية التأسيسية الثانية بولاية تعز”.

الإعلان المرئي الذي صوحب بأناشيد حماسية، يظهر مشاهد اشتباكات طاحنة، وقصف مدفعي وبالهاون، وعمليات قنص وهجمات لمجاميع مقاتليه المنضوية تحت مسمى “المقاومة” والمدعومة من السعودية على نقاط ومواقع الجيش المسنود باللجان الشعبية في المعارك الدائرة منذ أشهر في أحياء ومناطق عدة في المدينة من بينها “الجحملية، الشماسي”.

وبث الإصدار كلمة تسجيلية لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يدعو فيها كل المسلمين لحمل السلاح أو أن يخدم ويدعم من يحمل السلاح، قائلاً: “ان كل مسلم اليوم مسؤول مسؤولية مباشرة عن الدفاع عن الاسلام ودار الاسلام وامة الاسلام”.

كما يظهر الفيديو الاطقم الجديدة، حصل عليها التنظيم مؤخراً، والتي تم طلاؤها باللون الأسود وعليها شعار “القاعدة”، وعلى متنها عناصره المسلحة وهي تتجول في الاحياء التي يسيطرون عليها – وايضا – مشاهد جلسة إنشادية لعناصر التنظيم تردد الاناشيد التي تشيد بالشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق.

وزعم التنظيم ان عناصره وفرت مولداً لضخ المياه للاحياء المحاصرة بمدينة تعز سعياً منه لتخفيف المعاناة والحصار عن اخوانهم المسلمين – وفق الاصدار المرئي الذي اختتمه بعبارته الشهيرة “قادمون يا أقصى”.

وكان نفى رئيس ما يسمى المجلس التنسيقي لـ”المقاومة” في المحافظة وقائد المسلحين الموالين للرياض، حمود سعيد المخلافي، في مقابلة متلفزة بثتها “قناة الجزيرة” في 20 نوفمبر الماضي، أن يكون لتنظيمي القاعدة و”داعش” أي تواجد في محافظة تعز.

*وكالة خبر

الصور المرفقة :