السيد نصر الله يحمل اسرائيل مسؤولية اغتيال القنطار ويهددها بالرد بالزمان والمكان المناسبين.. ويؤكد ما تناقلته بعض وسائل “الإعلام البائس″ أن جهات مسلحة سورية تقف وراء العملية عار عن الصحة
حمل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اسرائيل مسؤولية اغتيال الشهيد سمير القنطار وقال ان العملية نفذت بصواريخ دقيقة ومحددة، مؤكدا على حق المقاومة في الرد على اغتيال القنطار “بالزمان والمكان والطريقة التي تراها مناسبة وسنمارس هذا الحق”، قائلا “عندما تعتدي إسرائيل أينما كان وكيفما كان وفي أي وقت من حق المقاومة أن ترد بالمثل”.
واضاف “ان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام البائس أن جهات مسلحة سورية تقف وراء الاغتيال عار عن الصحة”.
وقال نصر الله في كلمة له على شاشة تلفزيون “المنار” بعيد استشهاد الأسير المحرر سمير القنطار ان “الاسرائيلي دائما كان يهدد الشهيد سمير القنطار الذي كان يعيش في قلب التهديد دائما، فالعدو الصهيوني لا يسامح ولا يتسامح” مشددا على حزب الله يحمل “بشكل أكيد مسؤولية اغتيال الشهيد سمير القنطار للعدو الاسرائيلي”.
وقال نصر الله ان “القنطار أعلن منذ لحظة تحرره الأولى استعداده لتنفيذ عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أي مكان” واضاف “انه كان عاشقاً لفلسطين وكانت كل حياته بمصير شعبها وأسراها ومقاومتها”.
كما ادان السيد نصر الله صمت المجتمع الدولي عن الجريمة التي وقعت في نيجيريا بحق الحركة الإسلامية، ودعا الحكومة النيجيرية إلى محاسبة المرتكبين عن المجزرة في زاريا، وإلى الإفراج عن الشيخ ابراهيم الزكزكي وعائلته ورفاقه، واعرب “عن خشيته من أن تكون هناك أياد أميركية وراء المجزرة في نيجيريا تحضيراً لفتنة جديدة”.
وتحدث نصرالله في كلمته عن مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني والتضحيات التي تقدّم معتبرا ان “شباب فلسطين اليوم يقتحمون العدو الصهيوني بالموت باستخدامهم السكين، ومن نماذج الشباب الفلسطيني اليوم، “أشرقت قطناني” هذه الصبية الشابة كم كان عندها من وعي كبير وعزم راسخ وفهم عميق وصادق للقضية التي تضحي من اجلها وتحديد الاولويات ومن العدو ومن الصديق”.
وفي بداية كلمته توجه الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله لجميع المسيحيين في المنطقة والعالم بالتهنئة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، كما توجه لجميع المسلمين بمناسبة ولادة رسول الله محمد “صلى الله عليه وآله” بأسمى آيات التبريك، كما تمنى بهذه المناسبات أن يعمّ السلام هذه المنطقة وكلّ العالم. كما عزّى السيد نصرالله بوفاة الشيخ محمد خاتون رحمه الله.
*رأي اليوم