الخبر وما وراء الخبر

عناصر القاعدة بتعز تعدم امرأة بحي الجمهوري بتهمة التخابر

178

دمّر الجيشُ واللجان الشعبية زورقاً بحرياً قبالة سواحل المخاء.

وقال مصدر عسكري إن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إصابة زورقٍ حربيٍ إصابة مباشرة، بعد استهدافه قبالة سواحل المخاء.

من جهة ثانية أعدم تنظيم القاعدة الإجرامي، امرأةً في منتصف العقد الرابع من عُمرها بمحافظة تعز، بتهمة التخابُر مع الجيش واللجان الشعبية.

وقالت مصادر محلية بمحافظة تعز لـ”صدى المسيرة” إن عناصرَ تنتمي لتنظيم القاعدة الإجرامي قامت باقتياد امرأة تبلغُ من العمر 35 عاماً، من حي الجمهوري، ونفّذت فيها حُكمَ الإعدام في مقبرة اللجينات بتهُمة الحوثية والتخابر مع الجيش واللجان الشعبية.

وعلى صعيد المواجهات الميدانية بمحافظة تعز، شهدت منطقةُ الجحملية وثعبات وكلابة اشتباكاتٍ عنيفةً بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي المدعومين بعناصر من التنظيمات الإجرامية “داعش” و”القاعدة” من جهة أخرى.

وقالت مصادرُ محلية إن الاشتباكات استمرت من السادسة والنصف صباحاً وحتى الثانية من ظهر يوم أمس الأحد، مشيرةً إلى أن قواتِ الجيش واللجان الشعبية استهدف موقعَ المرتزقة في جنوب تبة الوكيل. في الوقت الذي شهدت أحياءَ الأربعين والحصب والدحي، هدوء ولم تشهد أية اشتباكات.

وفي منطقة المسراخ، أكدت المصادر إصابة المدعو “رائد سيف”، قائد مرتزقة العدوان في جبل ضحيح، إثر الاشتباكات التي شهدتها منطقة المسراخ براس نقيل ابو رباح وشرف كهيلان، وأشارت المصادرُ إلى أن قائدَ مرتزقة العدوان أصيب نتيجة القصف الذي شنه أبطال الجيش واللجان الشعبية على موقع للمرتزقة بجبل ضحيح.

وفي جبهة الوازعية، قالت مصادر خاصة إن الجيش واللجان الشعبية قاموا بقصف موقع النوبة، مشيرةً إلى أن طيران العدوان شن سلسلة من الغارات على منطقة الوازعية والمخاء.

وفي مديرية التربة، خرجت أمس الأحد مظاهرة احتجاجية ضد ما يمارسه مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي من أعمال في المديرية.

وأكد مصدرٌ محلي في المديرية أن أبناء التربة خرجوا في مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات مرتزقة العدوان في المديرية، وضد ما يقومون به من عمليات التجنيد والتغرير بالشباب والزجّ بهم في هذه الصراعات، مشيراً إلى قيام مرتزقة العدوان بفتحِ معسكرات تدريب وتجنيد للمرتزقة في المنطقة.

وقال المصدر إن الجماهيرَ التي شاركت في المظاهرة الاحتجاجية ردَّدت الهتافات المناوئة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن والمناهضة لما يمارسُه مرتزقة العدوان من أعمال في المديرية.. موضحاً  أن من بين الهتافات التي رددتها الجماهير اثناء المظاهرة: (أنا قومي وكل الناس قومية، لا ذهب يغنيني ولا مال السعودية).

من جهة ثانية، أقيم أمس الأحد، في منطقة الجَنَد بمحافظة تعز، حفلُ استقبال رسمي وشعبي للمحافظ عبده محمد الجندي بحضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومشايخ ووجهاء وأعيان المحافظة والقيادات العسكرية والمدنية والمحلية، وفي مقدمتهم قائدُ المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 35 مدرع اللواء عبدالله يحيى الحاكم ووكيلا المحافظة محمد منصور الشوافي وعبدالله أمير.

وفي كلمة له أشاد محافظُ تعز بالدور البطولي لأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين يروون بدمائهم ترابَ هذا الوطن، في عملياتهم البطولية للذود عن سيادة الوطن ومواجهة غطرسة العدوان وصلفه وجرائمه، داعياً جميعَ القوى إلى تجاوز الأوضاع التي يعيشها الوطن حالياً واختيار السلام من أجل إعادة الأمن والاستقرار للجميع.

وعبّر الجندي عن أمله في أن يعود المغرر بهم في محافظة تعز إلى جادة الصواب والالتحاق بركب الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته.. مضيفاً: “إننا نؤمن بشعار سلطة للجميع وثروة للجميع وعدالة وتنمية وإغاثة للجميع، ونحن اليوم في مرحلة مواجَهة وفي الوقت ذاته نحن رُسُل سلام وتعايش وإخاء وأعداء للطائفية والتمزُّق”.

ودعا محافظ تعز من يصفون أنفسهم بـ “المقاومة” إلى “مراجَعة النفس وعدم الاستمرار في السير بالطريق الخطأ، منوهاً أن أبناءَ تعز منتشرون في جميع أنحاء اليمن، ولا يمكن أن يرفعوا الشعاراتِ الطائفية المقيتة.. وقال: إن مَن يغذّي هذه الشعارات هم أعداء تعز الحقيقيون الذين يريدون السوءَ لتعز واهلها”.

وكان رئيسُ مجلس تضامن مشايخ تعز درهم بن يحيى أبو فارع ألقى كلمةً ترحيبيةً أكد فيها وقوفَ جميع أبناء تعز ووجهائها مع المحافظ الجديد ودعم توجُّهاته في إحلال الأمن الاستقرار وإعادة البناء والتنمية وتحقيق الاستقرار.

كما حيّا القواتِ المسلحة واللجانَ الشعبية في جُهُودهم البطولية للذودِ عن كَرامة الوطن وسيادته.

*صدى المسيرة