تحذيرات من قتل الحصار مرضى وأطفال “الدريهمي”
تصاعدت التحذيرات المحلية والطبية من خطر الوضع الإنساني في مدينة الدريهمي المحاصرة منذ عام بمجاميع التحالف ومسلحيه، وتسبب الحصار في وفاة عشرات المرضى والأطفال.
وأكدت مصادر طبية في الحديدة، إن “الوضع الإنساني عموما والصحي خصوصا في مدينة الدريهمي صار كارثيا بكل المقايييس بسبب حصار التحالف الخانق برا وبحرا وجوا، منذ عام”.
المصادر طالبت في بيان، “إعلانها الدريهمي رسميا وأمميا مدينة منكوبة”. والعمل “سريعا على فتح الحصار عن المدينة والسماح بإدخال فرق الإسعاف الطبي لإنقاذ العشرات من الموت”.
وقالت : إن “أوضاع عشرات المواطنين المرضى والجرحى في مدينة الدريهمي في غاية الخطورة وصاروا اليوم مهددين بالموت في حال لم يحصلوا على الإسعاف الطبي اللازم بشكل عاجل”.
المصادر الطبية، نوهت بأن “وفيات الأطفال والمسنين تزداد في مدينة الدريهمي بسبب انعدام الغذاء والأدوية جراء حصار التحالف ومسلحيه المستمر منذ عام ويزيد للمدينة وحركة السكان”.
وأكدت أن “ما يحدث في مدينة الدريهمي المحاصرة منذ عام فاجعة إنسانية ومأساة تدمي الأفئدة ويشيب لها الوِلْدان ولكنها منسية لضعف التغطية الإعلامية لمعاناة سكانها ومرضاها وأطفالها”.
يذكر أن الأمم المتحدة وافقت قبل أشهر، بضغط شعبي ومحلي على التنسيق مع التحالف ومسلحيه والضغط للسماح لها بإدخال مساعدات غذائية ودوائية للمحاصرين في الدريهمي منذ عام.