الخبر وما وراء الخبر

طائرة إماراتية تنقل 260 مجندا من جزيرة سقطرى لتدريهم في أبو ظبي

32

 خلافا لما تروج له الشائعات أن هناك خلافا سعوديا إماراتيا في جزيرة سقطرى، بدا اليوم جليا أن العلاقة والتنسيق بين الرياض وأبو ظبي دقيق، وما نقل الإمارات اليوم ما يزيد عن 250 مجندا من أبناء سقطرى للتدريب في الإمارات إلا دليلا على تنسيق مسبق.

وقالت مصادر أمنية أن الإمارات نقلت 260 مجندا من أبناء سقطرى عبر طائرة إماراتية إلى أبو ظبي لتلقي التدريبات العسكرية ومن ثم العودة إلى بسط النفوذ على الجزيرة وإنشاء معسكر الحزام الأمني السقطري أو حتى إدراجهم في معسكراتها في عدن وشبوة وحضرموت.

وكانت الإمارات دفعت خلال الفترة الماضية بالمئات من أبناء الجزيرة إلى معسكرات التجنيد في عدن وأعادتهم إلى سقطرى.

مراقبون يرون أن هذه التحركات للإمارات تؤكد أن انسحابها مجرد ترويج إعلامي، والعكس أنها ترتب نفسها أكثر داخل المحافظات الجنوبية.