الخبر وما وراء الخبر

أقحاح اليمن تتكلم عربي ..

148

بقلم/ جميل أنعم


 

أرادوها عبرية .. فجعلناها عربية فالأرض اليمنية عرين العرب الأقحاح ما تزال تتحدث عربي، وهذا حرام في زمن طغيان اللسان العبري وبقاموس الأعراب آل سعود واذنابه المستعربين إخوان السودان وقطر لايجوز، وبقاموس المستعربين آل السيسي وشيخ الازهر مكروه، وهو ذنب وخطيئة بقاموس الإنجليز والأمريكان، وجريمة تستحق العقاب الفوري بقاموس عصابة المخدرات والحشيش البلاك ووتر … الأرض اليمنية تتكلم عربي في زمن العبري حرام ولا يجوز ومكروه وخطئية .. فما بال اليمن تتحدث عربي بعد تطويع الأعراب والمستعربين لها فأصبحوا يتحدثون عبري ومن لم يكن عبريا يتم محاصرته بسيف التكفير دمشق وبغداد وبيروت لتطويعه وتركيعه عبرياً

وتبقى اليمن عرين العرب يجب أن تتحدث عبري وبسته ممالك ومماليك لإكتمال مراسيم الإحتفالات لتتويج الملكة العبرية كملكة على الشرق الأوسط الكبير، وبدون ذلك لن ترى الملكة العبرية النور فما بالك بنعيم ومسرات وملذات الحياة ولمائة عام قادمة … فالأعراب تحدثوا عبري من عام 1916م والمستعربين من يونيو 1967م وجاء الدور على العرين لفرض اللسان العبري بالقوة القاهرة العسكرية، فحضر أولاً الأعراب آل سعود والمستعربين إخوان السودان ..الخ، وعلى الأرض اليمنية تحالفَ قرن الشيطان مع قرينهِ صحن الجن، فكانت قُبلة “توتشكا الجان للجيش واللجان”  فتحدثت الجبال اليمنية عربي قُح وبزامل بلغ الآفاق وانكفى قرب الشيطان من الجبال إلى السواحل والشواطئ … ثم حاول قرن الشيطان التحالف مع قرينه شعاب الجن وبحضور عالمي من فقهاء وعلماء واساتذة ودكاترة كل اللغات والألسن القديمة والمعاصرة من الكولومبي والمكسيكي والأسترالي والإسرائيلي هَلُم جرَّا ومن كل حدب وصوب ظناً منهم بأن السواحل اليمنية ستتحدث عبري بعد رفض الجبال اللسان العبري .. فكانت لطمة وركلة المعلم بختم “توتشكا” .. وتمادت خروقاتهم متحالفين مع الشيطاين فعانقتهم “توتشكا وقواهر في مأرب وصافر” فصدحت الجبال مرددة نشيد وطني قومي أصيل عريق أزلي نشيد الأرض اليمنية تتكلم عربي ..

نشيد هادر بتشعبات الصخور وانحدار المدرجات ملئ الآفاق اليمنية حتى جبال عسير العسيرة، انتشت عزة وكرامة أنا يمني .. أين توتشكا 3 و 4 و5 و..  أين سكود قرن الشيطان الدرعية، وسكود خليفة، وسكود آل نهيان، وسكود الدوحة وسكود أبوظبي … أين هم يا عرين الأقحاح فالأرض الحجازية وأرض جلفار ودلمون وفيلكا تشتاق التحدث بالعربي بعد أن ملّت أحاديث العبري ودندناتها … عرين العرب لن يقبل إلا بسيادة اللسان العربي على اي لسان غيره … وحان الوقت لتقبيل الحجاز ونجد وكل الخليج بتوتشكا وسكود والقواهر والعباس والحسين وشهاب3 وما خُفي في غمد فرسان اليماني سيقهر العبرية في كل شبر عربي لتتوحد الجبال والصحاري والسواحل في نشيد واحد يعزف لحنه مايستروا عيبان بإيقاع يضبطه عطّان ونُقم ردديه – يادنيا- واعيدي واعيدي ليدوي صداه في الحجاز ونجد ودبي والدوحة وابوظبي حتى تل الربيع …

عامل الزمن لنا وبه انتظروا المزيد من المفاجئات أحفاد سيف بن ذي يزن، كرب آل وتر .. أرضنا لنا وانتم غزاة والغزاة بلغة أقحاح اليمن ليس لهم سوى المقابر في الجبال وفي السواحل والشواطئ وختامها مفاجئة المفاجئات في البحر إن شاء الله تعالى، فبعد توتشكا الجبال وتوتشكا الساحل هناك توتشكا البحار وما ادراكم ما توتشكا البحار والتي ستتزامن مع سكود وشهاب3 والعباس في الصحاري والمدن … لتردد نشيد قومي عربي إسلامي أزلي سرمدي .. الأرض تتلكم عربي .. الأرض .. الأرض .