كشف الحقائق.
ذمار نيوز || مقالات 11 ذو القعدة 1440هـ الموافق 14 يوليو 2019م
بقلم | سام الهمداني
الجميع داخل اليمن وخارجه يشاهد ويتابع أحداث ووقائع كفيلة بأن تكون قميص يوسف لإزالة سواد العين وعمى القلوب، أحداث ولدت في زمن كشف الحقائق، ووقائع لا تقبل هوس الفلاسفة ولا جنون الساسة، خمسة أعوام من عمر العدوان السعودي الأمريكي على بلد لا توجد فيه نار المجوس ولا أبواب كسرى،على شعب آمن برسالة ولم تكن أبواب صنعاء كأبواب خيبر، على بلد لا زال اسمه اليمن بلد الجمهورية والحرية وليس السعودية الملكية عبيد اليهود ، على بلد فيه نفس الرحمان وليس قرن الشيطان، على شعب هم أولوا البأس الشديد والأرق قلوباً والألين أفئدة، وليسوا من الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً.
خمسة أعوام من عمر العدوان احترقت فيها الكثير من الأوراق في كل المجالات وظهر الحق وزهق الباطل، دينياً تلاشت كل الادعاءات والتحريضات، سياسياً صارت الشرعية كعصا سليمان استقالات وصراعات وتناقضات وتصفيات ومهاترات وفضائح ومناصب وهمية، ومطرقة أمريكا على رأس الدنبوع تنتظر الوقت المناسب لإصدار حكم الإبادة لكل من يعتقد أن عصا الدنبوع لم تنخر بعد.، حتى فئران مأرب أوشكت أن تنتهي من عملها وتظن أنها تحمي الشرعية من الانهيار.
وبنقلهم للبنك إلى عدن فقد ظنوا أن عفريت الدنبوع قد نقل عرش سبأ إليهم وهاهم اليوم يرون ونرى أن بنقله للبنك قد حفر قبور المجاعة لكل أبناء الشعب اليمني، ولم يدخل دينهم غير كل مرتزق باع نفسه بأرخص الأثمان، أما عسكرياً فليتهم يعقلون خمسة أعوام لم ينجزوا فيها أي تقدم نحو ما يسعون لإنجازه، ويكفي ما قاله خصرف ناطف المرتزقة إن كانوا يعقلون.
ختاماً نقول للسعودية وأذنابها صناعاتنا تعانق السماء وتسابق الرياح وتفجر الأرض حمماً وبراكين.
خمسة أعوام وفي ظل هذه الظروف الصعبة نفتتح معرض العقول والإنجاز ويفتتح سلمان وابنه مرقص العهر ، وينصبون هبل بعد أن حطمه إبراهيم عليه السلام ، حتى غربان إسرائيل صارت تقاسم حمام مكة الأجواء.
لقد ولد معرض الصماد من رحم المعاناه وهذا بحد ذاته إنجاز يبشر بولادة فجر جديد فجر الصناعة واكتساب القدرات.
إن معرض الصماد آية لم يسمعها الوليد بن المغيرة بل شاهده سلمان وابنه وبات كابوساً يؤرقهم إن لم يكن مبشراً بموعد هلاكهم ونهايتهم وما ذلك على الله بعزيز.