غضب واسع في السعودية بسبب رفع البنزين
أثار إعلان النظام السعودي عن تنفيذ زيادة على أسعار البنزين المباع في السوق المحلية، اعتبارا من اليوم الأحد، غضب المواطنين في المملكة الذين تصدرت تغريداتهم على توتير تحت عنوان هاشتاق ” البنزين” رافقه عاصفة حب وحنين إلى زمن ملوك السعودية السابقين.
حيث غرد فيصل علق، وهو مواطن سعودي حاله كحال مئات المغردين السعوديين، غرد على تويتر “إذا لم تستحِ ففعل ما شئت.. المسؤولين الكبار ينفقون الفلوس في الاغاني والحفلات واستضافة الممثلات والمواطن يأكل الضرائب ورفع الأسعار.. اقسم بالله شي يدمي القلب الله يذكرك بالخير يابو متعب”.
فيما اختار آخرون الشكوى الساخرة، منها نشر ” الركوب على الحمير” أو “الدراجات النارية”، في حين غاب اقتصاديو المملكة وكتابها وإعلاميها عن التعليق عن الأسعار الجديدة بسبب الخوف من بن سلمان لا سيما بعد تعرض الصحفي خاشقجي من قتل مروع بسبب انتقاده للسياسات الاقتصادية في المملكة.
وأصبحت أسعار البنزين في السعودية ذات تأثير على مالكي السيارات لا سميا مالكي السيارات كبيرة الحجم وكثيرة استهلاك البنزين مع تغيرها كل ثلاثة أشهر، ارتفاعًا وانخفاضًا وفقًا للسياسة الابتزاز الذي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وكانت شركة أرامكو، بررت ارتفاع سعر البنزين بنسبة 6.25 بالمئة إلى خطط تنفذها لإصلاح أسعار الطاقة المباعة في السوق المحلية، وهو ما كان محط انتقاد وسخرية المواطن في المملكة التي يستمر أمراءها في بناء ثروتهم الخاصة دون فرض استحقاق عليها للحكومة على غرار ما يفرض على المواطن.
وبدأت السعودية منذ 2015، بداية العدوان على اليمن، تنفيذ زيادات متسارعة في أسعار الطاقة، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف العدوان على اليمن وسياسة الإستنزاف التي يتبعها الجيش واللجان الشعبية بالإضافة إلى هبوط سعر برميل النفط من متوسط 112 دولارا في 2014.