مسؤول مرتزق : مليشيات الامارات اجبرتني على خلع ملابسي امام زوجتي واطفالي بعد تفتيش عائلتي بصورة مهينة
كشف مسؤول في حكومة المرتزقة عن واحدة من الاهانات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل المليشيات المحسوبة على الامارات.
وروى منصور الفقيه مدير مكتب محافظ محافظة المحويت في حكومة المرتزقة قصة مؤلمة تعرض لها بحضور زوجته وطفليه خلال خمس ساعات قضاها في احدى النقاط التابعة لما يسمى بالحزام الأمني في عدن.
وألمح الفقيه إلى أن الاعتداء عليه وعائلته لدوافع انتقام من المحافظ ، صالح سميع، الذي يهاجم الإمارات باستمرار، مشيراً إلى أن أفراد النقطة استوقفوا سيارته من بين عشرات السيارات المارة، وشرعت بإهانته تارة بخلع ملابسه وأخرى بتفتيش السيارة وإنزال العائلة، وثالثة بتفتيش جوال زوجته وابنه وحقيبتها اليدوية.
وأشار الفقيه إلى أن تلك النقطة احتجزته وزوجته في الصحراء وسط الظلام لـ5 ساعات، ووجهت له اتهامات اولها انه يحمل متفجرات في سيارة والتهمة الثانية انه يحمل المخدرات والتهمة الثالثة انه في حالة سكر.
اما التهمة الرابعة بأنه اصلاحي والخامسة تواصله مع تنظيم القاعدة في باكستان.
واضاف:تم تفتيش السيارة بطريقة مهينة تم اخذ كل الاوراق الذي بحوزتي بالسيارة من مستندات مالية لبعض الشخصيات ومنها محمد سالم باسندوه رئيس الوزراء السابق وتفتيشها بعد تصويرها
بقول الفقيه: تم تفتيشي وخلع حتى ملابسي تحت تهديد السلاح.
وغالبا ما تتعمد النقاط الأمنية على إيقاف المسافرين على الطريق لساعات طويلة دون أي سبب أو مبرر منطقي على الرغم من وجود بطائقهم الشخصية.
واشتكى عشرات المسافرين من التعامل المهين مع بعض المسافرين بمن فيهم أصحاب العوائل وكبار السن والمرضى وتوجيه أسئلة استفزازية تحمل طابعا عنصريا مثل لماذا تأتون إلى عدن” وليش ما ترجعوا تحرروا محافظتكم(خاص بأبناء تعز)”.
وتعيد هذه الممارسات للأذهان ما حدث قبل شهور عندما تزامن منع الدخول إلا في الحدود الضيقة مع تهجير عدد من أبناء الشمال من عدن .
كما تقوم مليشيات الامارات الى اليوم باحتجاز مئات المعتقلين في سجون سرية وتعذيبهم بطرق مهينة