الخبر وما وراء الخبر

قيادي في أنصار الله: الشعب اليمني لن يتخلى عن ثأره وانسحاب الإمارات محاولة للتهرب من المسئولية

41

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد ، أن ‏تواجد العدو الاماراتي في اليمن ومشاركته في العدوان على بلادنا ، واقعه تنفيذ أجندة دول الاستكبار العالمي.

وأضاف الأسد في حوار مع القناة السورية تابعتها “العهد اليمنية” ، أن البروبجندا الاماراتية ليست سوى ذر الرماد على العيون ، وما تزال إجراءات ومرتزقة الإمارات موجوده.

وأكد أن الحرب أثرت على نظام العدو الاماراتي سلبا منذ ما يقارب خمس سنوات ، مضيفاً أن دول تحالف العدوان لم يكن في مخيلتهم ان يصمد الشعب اليمني لهذه الفترة ، فهم لم يدرسوا أو يراجعوا التاريخ جيدا لمعرفة ايدلوجية الشعب اليمني .

وأشار أن الامارات كانت تعتقد ان الحرب ستحسم سريعا لصالحهم ، لكن بعد خمس سنوات من العدوان بدأت أنظمة دول الاستكبار تشاهد وتخشى ما ينجزه أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية من صناعات وتطوير صاروخي.

وتابع الأسد “الشعب اليمني لن يتخلى عن ثأره، ومحاولة الإمارات بسحب أجزاء من جيوشها ومعداتها ، محاولة للتملص من المسؤولية، ولن يؤثر ذلك على الاخذ بالثار من غرماءنا.

وأضاف ” الشعب اليمني يعرف جيدا عدوه، ويعلم تماماً من قتل الأطفال والنساء” .

وأكد الأسد أن كل اوراق أنظمة دول تحالف العدوان ، سقطت فاسقطت هيبة القوة الفتاكة ، التي كان يتغنى بها العالم.

وأضاف أن بنك اهداف تحالف العدوان كان في مجمله استهداف المناطق السكنية ، والاحياء المكتظة بالجمهور ، كالاسواق ، والمدارس ، وصالات العزاء والأفراح ، بينما يتعاظم بنك اهداف الجيش واللجان الشعبية بتعاظم قدرات الرجال ، وإمكاناتهم في التطوير والتصنيع الحربي.

وتابع ” أن ‏الأنظمة المستكبرة والعدوة تقوم باشعال فتيل الفتنة في اكثر مناطق العالم ، كما يحصل في ليبيا والسودان ومصر وسوريا والعراق ، وهي تؤجج لذلك بغية الاستئساد على الشعوب” .

ودعا الأسد نظام العدو الاماراتي إلى مراجعة حساباته، وقراءة خطابات السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، في العودة الى جادة الصواب، وعليهم أن يدركوا جيدا ان الشعب اليمني العزيز ، لن يتراجع عن تحرير أرضه وصون عرضه مهما كلف الأمر .

وأختتم عضور المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد ، أن الأنظمة المنبطحة تعيش حالة كبيرة من التفكك والتشرذم، مجتمعيا وسياسيا واقتصاديا.