خولة العُفيري لذمار نيوز: اتحاد كاتبات اليمن نقطة نجاح لكل امرأة يمنية.*
ذمار نيوز || خاص | 10 ذو القعدة 1440هـ الموافق 13 يوليو 2019م
أشارت عضوة اللجنة التحضيرية لاتحاد كاتبات اليمن خولة علي العُفيري؛ في حوار خاص لموقع ذمار نيوز الإخباري أن فكرة إنشاء الاتحاد جاءت في الأصل من تطلع كثير من الكاتبات لأن يكون لهن كيان يحتويهن ويهتم بكتاباتهن وينمي قدراتهن الكتابية؛ والمساهمة في إظهار جرائم العدوان وتفنيد مخططاته و في إبراز الانتصارات والقدرات العسكرية؛ وكذلك تحصين الكاتبات من محاولات استهداف الحرب الناعمة؛ فإلى تفاصيل الحوار:
*أجرى الحوار/ أمين النهمي*
*س/ أهلا وسهلا بك؟*
– اهلاً بكم؛ وبموقع ذمار نيوز الإخباري وكل العاملين فيه.
*س/ ماهي فكرة إنشاء اتحاد كاتبات اليمن؛ ومتى تم تأسيسه بالتحديد…؟*
فكرة إنشاء الكيان جاءت في الأصل من تطلع كثير من الكاتبات لأن يكون لهن كيان يحتويهن ويهتم بكتاباتهن وينمي قدراتهن الكتابية.
وبداية التأسيس أو الفكرة التي تطورت إلى هذا المسمى بالذات كانت في شهر 3/2019 أي قبل أربعة أشهر فقط.
*س/ اتحاد كاتبات اليمن… هل هو مؤسسة عامة ….أم خاصة؟*
سيكون مؤسسة عامة لأنه مُتبنى من إحدى وزارات الدولة وتحت رعايتها والتي هي وزارة الإعلام ..كما أن أبوابه مفتوحة لكل كاتبة وناشطة وإعلامية يمنية.
*س/ لماذا انشق اتحاد كاتبات اليمن عن ملتقى الكتاب اليمنيين؛ رغم إن أغلب العضوات سابقا ضمن تشكيلة الملتقى ؟*
اتحاد الكاتبات لم تكن فكرة إنشائه لغرض تفرقه كما يظن البعض او لنسف وجود احد ..فهو يعتبر نقطة نجاح لكل إمرأه يمنية؛ والهدف الاعظم والاسمى من تأسيسه هو احترام خصوصية المرأة اليمنية وحقها في التعبير عن رأيها وايصال ابداعاتها وكتاباتها ونشاطها عن طريق كادر إداري نسائي متكامل ..فبذلك أُزيلت الحواجز أمام كثير من الكاتبات والناشطات اللواتي لايستطعن ايصال كتاباتهن وارائهن لأي منبر إعلامي مختلط، ومن خلال ذلك لايعتبر التخلي عن الملتقى انشقاق إنما هو استقلال لذاتية الكاتبة اليمنية وبعيداً عن الكتاب الذكور للعمل بأريحية تامه وقد رأينا كيف أن الاتحاد أبرز الكثير من الاسماء لكاتبات لم يكن أحد يعرفهن ..كما أنه من خلال هذا الكيان سيتم حفظ الكاتبات من محاولات استهداف الحرب الناعمة.
*س/ هناك جهود سابقة بذلت من قبل وزارة الإعلام في لملمة الصفوف وإنشاء كيان موحد يحتوي اتحاد الكاتبات وملتقى الكتاب؛ لماذا تعرقلت هذه الجهود ومن يتحمل المسؤولية في إعاقة تلك الخطوات ؟*
نعم هذا ماحدث من قبل وزارة الإعلام ولانستطيع القول بأنها عرقلة لكن بإمكاننا القول أن كل طرف تمسك بأحقية مبدأه وعمله فالملتقى بوجهة نظرة أنه قد ثابر وتعب في إنجاح عمله ويستحق أن يكون كيانه هو الأسمى والأحق أن يظل، ونحن كذلك سعينا لأن نقدم الاتحاد على أرقى مستوى فإن اتيحت لنا الفرصة بإن نكون كيان ذا كادر نسائي متكامل والتخفيف من وجود الكُتاب والإعلاميين في نفس مكان الكاتبات فلما لانؤسس هكذا الكيان ؟!
وهذا ماحدث بالفعل فقد لاح ضوء اتحاد كاتبات اليمن ولاقى صدى وتجاوب كبير ،ومن تلك النقطة كل كيان شق طريقه نحن تبنت مشروعنا وزارة الإعلام بقيادة معالي الوزير الأستاذ ضيف الله الشامي والملتقى تبنى مشروعه وزارة الثقافة ولا ضير في ذلك أبداً فكلٌ له توجهاته ومساعيه وفي الأخير هدفنا واحد.
*س/ لماذا لم يتم إلى الآن إشهار الاتحاد.. وإلى أين وصلت جهودكن؟*
مازالت المعاملة للتصريح في وزارة الشؤون والعمل ونحن ننتظر خروجها لنعمل الإشهار، حقيقة نحن نثق جداً في اهتمام ومتابعة معالي وزير الإعلام ولم يعرقلنا إلا إجازة مندوبة الوزير لدينا الاستاذة سمية الطائفي التي بذلت جهود كبيرة في إنشاء هذا الكيان ولكنها ستنتهي قريباً إن شاءالله، وسيتم الإعلان عن موعد الإشهار.
*س/ هل تم إعداد وتجهيز وثائق وأدبيات الاتحاد من نظام أساسي ولائحة داخلية وغير ذلك؟*
نعم وتم تسليمها للوزارة من اجل اجراءات المعاملة في شهر رمضان المبارك.
*س/ ماهي الصعوبات والمعوقات التي تواجهكم في الهيئة الإدارية للاتحاد ؟*
الصعوبة الوحيدة التي نواجهها هي كون الكيان غير رسمي إلى الآن ..مع عدم تفاعل وتعاون من بعض المنابر الإعلامية .
*س/ ماهو الهدف من تأسيس وإنشاء تكتل نسوي خاص تحت مسمى اتحاد كاتبات اليمن..؟*
كما ذكرنا سابقاً المرأة اليمنية تثبت نجاحها وابداعها في كل مجال ومن بينهن مجال الكتابة مع الحرص على المحافظة على خصوصيتها التي تمتاز بها المرأة اليمنية، لكنها من خلال هذا الكيان تستطيع ان توصل مظلوميتها ورسالتها بقلمها وصوتها إلى العالم وبطريقة تحفظها من الاستهداف لشخصها بطرق أو أساليب الحرب الناعمة هذه الاهداف كانت هي الابرز من انشاء كيان الاتحاد.
*س/ ماهي شروط الإنضمام إلى عضوية الاتحاد؟*
الشروط كثيرة من بينها أن تكون الكاتبة يمنية وأن تكون كتاباتها هادفه ذات رسالة مهمه ولا تثير التفرقة أو الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأن تتحلى بالثقافةالقرآنية كما ان من بين الشروط الإلتزام بالقوانين و الشروط التي باللائحة والتي تلزم لتنظيم العمل و هي كثيرة ،كما ان هناك شروط أخرى وماذكرناه هو أبرزها.
*س/ هل تلقيتم أي دعم مالي أو معنوي أو حتى تشجيع للاتحاد من أي جهة كانت…ام أنه مايزال مقتصراً على الجهود الذاتية؟*
لم نتلق الدعم المادي إلى الآن وكل الجهود ذاتيه ..أما الدعم المعنوي فنحن نستشعره من خلال اهتمام مسؤولي المنابر الإعلامية كالصحف والمواقع والبرامج الإذاعية والتلفزيونية ..كما ان انشطة الاتحاد التي قام بها إلى الآن والنمط الذي يخطو عليه النظام الإداري وتنسيق العمل جعل بروز اسمه سريعاً وكبيراً في فترة وجيزه ..وهذا فضل من الله ودليل على تكاتف الجهود وإخلاص العمل لله.
*س/ ماهو الدور الذي يقوم به الاتحاد في ظل العدوان والحصار..؟*
الدور كبير جداً فالكاتبات يساهمن بكتاباتهن في إظهار جرائم العدوان وتفنيد مخططاته و في إبراز الانتصارات والقدرات العسكرية للجيش واللجان ..كما انهن يشاركن في حملات التغريدات الرسمية وكتاباتهن مواكبة دائماً لكل حدث
ويمتاز الاتحاد بفضل الله بتنظيم العمل ففيه ايضاً يوجد فريق عشاق الشهادة وهو يتبع الاتحاد يقمن فيه الكاتبات بتوثيق وكتابة قصص الشهداء ويتم نشرها غالباً في صحيفة شقائق..وفي رمضان شاركن الكاتبات في حملة حي على خير اليمن مع إذاعة سام إف ام ساهمن بالمقالات وبمبلغ مالي لابأس به قُدم بإسم الاتحاد ..وكله من مالهن الخاص حيث والاتحاد لم يصبح رسمياً حتى الآن.
*س/ ماهي الأنشطة التي نفذها الاتحاد خلال الفترة الماضية؟*
الأنشطة لابأس بها بالنسبة للفترة الزمنية القصيرة لإنشاء الاتحاد حيث قام بعمل مسابقة في رمضان للكاتبات في كتابة المقالة ..ويعتبر هذا النشاط تجربة جميلة وممتعة كان لها دور كبير في تحفيز الكاتبات على الإرتقاء بكتاباتهن والتطور في صياغتها ..والذي يتابع صفحة الاتحاد على الفيسبوك سيجد النمط الجميل التي بدت عليه المسابقة من تنافش شريف بين المتسابقات وشهائد التكريم التي نالتها الفائزات.
*س/ هل تم انتخاب الهيئة الإدارية للاتحاد؛ أم ما تزال اللجنة التحضيرية تتولى تسيير أنشطة الاتحاد وكم عدد اللجان الإدارية ؟*
مازال العمل الاداري تكاتفي وتعاوني من المؤسِسات الاصليات للكيان ولن يتم انتخاب الإدارة الا بعد خروج التصريح وبعد ان يصبح رسمياً..
واللجان الإدارية حالياً أربع وقد تتغير عند خروج التصريح لأنه من الممكن تغيير الإسم والشعار للإتحاد وتبنينا كإعلاميات وليس ككاتبات وذلك لاننا نتبع وزارة الإعلام وهذا ماتم إبلاغنا به مؤخراً ..وكما يعلم الجميع ان الجانب الإعلامي اوسع واكبر سيجعل عدد اللجان الإدارية اكثر ..وتكون هناك مهام جديدة للكادر الإداري.
*س/ أنتِ كمنسقة النشر للصحف في الهيئة الإدارية لاتحاد كاتبات اليمن؛ ما طبيعة المهام التي تقومين بها؟*
اقوم بالتنسيق مع محرري الصحف والمجلات لنشر مقالات الكاتبات فيهن وموافاتي بما تم نشره
طبعاً عملي هو جزء من اعمال مسؤولة العلاقات العامة ..لكنا اتخذنا هذه الخطة في اللجنة التحضيرية بحسب مايحتاج اليه العمل حالياً وبعيداً عن الإهتمام بنيل المناصب او الشهرة ..فنجاح العمل هو الأهم من كل شيئ بالنسبة لجميع الكادر الإداري الحالي.
*س/ برأيك ماهو الدور الذي حققته الكلمة أو المقالات في مواجهة العدوان والحصار على مدار 1600 يوم؟*
الكلمات التي تدافع بها عن وطنك وتوصل بها مظلوميتك وتتكلم بها عن انجازات وانتصارات بلدك لاتقل عن الرصاصة التي تدافع بها عن حياض الوطن؛ المقالات أصبحت الآن تنتشرفي عدد من المواقع الخارجية وأصبحنا نتلقى بفضل الله وبفضل تكاتف الجميع شهائد نفتخر ونعتز بها من ناشطين وإعلاميين وكُتّاب في الداخل والخارج بشكل لم نكن نتوقعه أن يتم في هذه الفترة الوجيزه والحمدلله مقالاتنا هي سلاح وعي سنجعلها رصاصة تصيب العدو في مقتل.
*س/ سؤال كنت تودين أن نتطرق إليه؛ وغفلنا عنه في هذا اللقاء؟*
نعم وهو هل سيظل الاتحاد مقصور على الكاتبات فقط أم بشكل عام لكل إعلامية اتخذت من قلمها وكاميرتها ومونتاجها و……الخ رصاصة في مواجهة العدوان ؟
والاجابه ان سقف طموحنا كان مجرد ان يصبح هذا الكيان الذي يتعلق بمجال واحد من مجالات الإعلام والذي هو مجال الكتابة ان يصبح حقيقة على ارض الواقع، ويكون له مقر ودعم رسميين لكن بتوفيق الله وبثمرة اخلاص الكادر الإداري الذي حمل على عاتقه وبجهود ذاتيه استشعار اهمية الارتقاء بهذا الكيان جعل من وزارة الإعلام تتباننا كإعلاميات ويتوسع عملنا الإعلامي من مجال واحد الى جميع المجالات التي ذكرتها في السؤال وان شاءالله سيكون من انشطة هذا الكيان عمل دورات للعضوات في جميع المجالات الإعلاميه ، هذا مانطمح اليه.
*س/ رسالتك للجهات الحكومية ذات العلاقة بأنشطتكم ؟*
رسالتي للجهات الحكومية نطالبهم بالتعاون معنا والإهتمام بهذا المنبر الإعلامي أكثر .. وسرعة انجاز المعاملة الخاصة بإنشاءالكيان ليكون رسمي؛ كما ادعو موقع وصحيفة المسيرة بكونها اكبر منبر اعلامي في اليمن تقريباً وتحظى بمتابعة واهتمام اغلب ابناء الشعب اليمني بل وحتى الشعوب الخارجية ادعوها بالتحديد ان تفتح المجال اكثر للكاتبات على منبرها وأن لاتكون أقل من المواقع الخارجية أو الداخلية في الإهتمام وخاصة إننا وهم نسعى لإيصال نفس الرسالة والمظلومية.
*س/ كلمة أخيرة في هذا اللقاء ؟*
اشكركم على هذه اللفتة الكريمة وعلى تعاون الموقع معنا في النشر ودعمه المعنوي الدائم.