الأيادي اليمنية تنفرد بإهانة الباتريوت الأمريكية.
بقلم : إكرام المحاقري
من المعروف أن الصناعة الأمريكية للأسلحة الفتاكة تعتبر من أفخم وأدق الصناعات في العالم ، كما أنها تعتبر من أذكى الأسلحة دقة لضرب الهدف المطلوب ، إلا أنها في اليمن تجلت للعالم قوة وهمية مقابل الصناعة العسكرية الجوية اليمنية ، لاهدفا سددت ولا منشآت للمملكة السعودية حمت ، ولا مواقع للشعب اليمني أسقطت !!!
وهاهي مملكة التحضر والتمدن تستخدم منظومات الباتريوت الدفاعية الجوية من أجل أن تكسب رصيدا في حسابها العسكري ، حيث أنها دفعت أموال هائلة وطائلة ثمنا لمنظومات الباتريوت التي أشترتها من الشيطان الأكبر “أمريكا”
إلا إن هذه المنظومات فشلت وعرت قوة أمريكا الوهمية مع أنها تمتلك نظاما مطورا لدقة متناهية إتخذتها المملكة السعودية سبيلا لحماية منشأتها الحيوية من الظربات الصاروخية اليمنية.
فمنظومات الباتريوت الأمريكية التي تستخدمها المملكة السعودية “تعمل على مدار ال 24 ساعة بدقة وحرفية عالية ، ويتم تتبع شاشات الرادار على مدار اللحظة لرصد أية أهداف تهدد المملكة ، إلا انها لاتستشعر الهدف في الوقت الذي يقصف فيه الطيران المسير اليمني مطار أبها وقاعدة الملك خالد ومطار جيزان الدولي وغيرهن من المنشأت الحيوية والنفطية “للمملكة”.
كما أنها تتعامل مع أهدافها بدقة متناهية وصلت الى 100% ما يجعلها أحد الخيارات المهمة التي أختارتها المملكة في ساحات القتال ، لكن هذه الدقة العالية والمتناهية وهذا الخيار العسكري الجيد للملكة قد تحول إلى حول متناهي لمنظومات الباتريوت في الوقت الذي تستهدف فيه منشأت المملكة فيخترق الطيران المسير والصواريخ البالسية اليمنية منظومة الباتريوت الدفاعية وتكون عونا للظربات اليمنية من حيث لايشعر العدو السعودي ، فالمعادلات الإلهية المنصفة كفيلة بأن ترد كيد العدو في نحره.
والفضيحة الكبرى والمدوية بحق الباتريوت الأمريكي هو ما أعلنه متحدث القوات المسلحة اليمنية عن عملية ناجحة للطيران المسير اليمني استهدفت منظومة الباتريوت بمحافظة مأرب.
فالصناعة الأمريكية حرقت وسقطت أرضا بأستهداف منظومات الباتريوت التي هي ركيزة أساسية للمملكة من أجل كسب المعركة ، والتي هي من أفخم وأفخر الصناعات الأمريكية الحديثة !! وكأن هذه المنظومة الدفاعية صنعت لتهتان حصريا بأيدي يمنية .
فالعالم اليوم أصبح يبتعد شيّئا فشيئا عن شرائه للأسلحة الأمريكية التي حققت فشلا ذريعا مقابل طيران مسير لا تتجاوز قيمته 300 دولار.
فقوة الله وتمكينه لعباده المؤمنين هي كفيلة بان تنتصر على 1000 منظومة باتريوت و1000 دولة متكبرة ومتجبرة ، فالتدخلات الإلهية تاتي بالنصر للمسلمين والخيبة والعار لأولياء الشيطان مهما كانت قوة إمكانيتهم “وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.