السلطات الإريترية تواصل اعتقال الصياديين اليمنيين على المياه اليمنية الإقليمية
بعد أن تخلت عنهم حكومة الفار هادي، لا يزال مصير عشرات الصياديين اليمنيين مجهولا في سجون إريتريا منذ أكثر من عامين، في حين أعدمت السلطات الإريتيرية البعض منهم بتوجيهات من الإمارات بحسب تقارير محلية ودولية.
وذكرت مصادر حقوقية أن أكثر من 70 صيادا تعتقلهم السلطات الإريترية منذ أكثر من عامين في ظل تجاهل رسمي من حكومة الفار هادي.
وساهم صمت الحكومة تجاه مواطنيها في استمرار انتهاكات إريتريا بحق الصيادين اليمنيين، بحسب مصادر محلية وحقوقية التي أشارت إلى قيام الجانب الإريتري بإعدام عدداً من الصيادين وصادرت قواربهم أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه اليمنية الإقليمية.
محامون وناشطون أوضحوا أن السلطات الإريترية تواصل انتهاكاتها بحق الصيادين اليمنيين حيث صعدت من عمليات الاعتقال والقتل ومصادرة قواربهم في ظل غياب حكومة الفار عن هذه القضية الحساسة.
وحمّل أقرباء الصيادين المعتقلين وحقوقيون حكومة الفار المسؤولية الكاملة بعد تفريطها بحقوق رعاياها وسمحت للسلطات الإريترية بمسلسل الانتهاكات داخل المياه اليمنية الإقليمية.
وطالبوا بسرعة الإفراج عن الصيادين المعتقلين ورفع دعاوى قضائية للمحاكم الدولية ضد السلطات الإريترية.
الجدير ذكره أن الإمارات والسعودية فاقمت من معاناة الصيادين اليمنيين بعد أن منعتهم من الاصطياد من ميائهم وشنت سلسلة غارات على قواربهم ما أدى إلى مقتل وجرح المئات منهم.