الإنتقالي يسعى لتفجير الأوضاع في حضرموت بعد فشله في شبوة
يواصل المجلس الانتقالي التابع للإمارات تفجير الأوضاع في وادي حضرموت من خلال حشد الشارع وتنظيم مسيرات شعبية ضد حكومة الفار هادي، حيث خرج المئات من أنصار الانتقالي في مسيرات بالدراجات النارية مساء أمس الجمعة في مدينة سيئون للتنديد بتردي الأوضاع الأمنية والخدمية.
وتأتي هذه المسيرة في إطار تحركات تصعيدية تقوم بها الإمارات في كل من شبوة ووادي حضرموت وجزيرة سقطرى.
وتتهم حكومة الفار الانتقالي المدعوم من الإمارات بتفجير الأوضاع في وادي حضرموت وتحريك الشارع تمهيدا للانقلاب عليها والسيطرة على منابع النفط وهو نفس المخطط الذي تسعى إليه الإمارات في كل من شبوة وسقطرى.
وفشل الإنتقالي في حشد الشارع للإستيلاء والسيطرة على ما تبقى من منابع النفط في شبوة، وهو ما تراه حكومة الفار أن اتجاهها اليوم إلى إثارة الفوضى في وادي حضرموت بسبب عجزها وفشلها في معركة شبوة في الأسبوع الماضي