الخبر وما وراء الخبر

 المراكز الصيفية فرصة ثمينة لتحصينٌ الشباب وتفويتٌ لمخططات وأهداف العدوان

168

اعداد/ أمين النهمي : بدأت المراكز الصيفية لتعليم القرآن الكريم وعلومه الدينية والثقافية لهذا العام بفتح أبوابها في محافظة ذمار ومديرياتها واستقبال الطلاب وتسجيلهم لاستغلال إجازتهم الصيفية وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم من خلال العديد من البرامج والأنشطة ” ثقافية، صحية، رياضية، تعليمية، مهنية، تأهيلية “باعتبارهم ثروة البلاد الحقيقية التي لا تنضب.

وتكتسب المراكز الصيفية أهمية كبيرة في حماية أبنائنا من الحرب الناعمة والانحراف الفكري والسياسي, وتقويم سلوك الشباب وتعزيز المفاهيم لديهم وغرس القيم الوسطية والاعتدال, واستغلال فترة العطلة في دراسة القرآن الكريم وعلومه الشرعية ، والاستزادة من المنهج الروحي والمادة الثقافية التي تزيدهم معرفة ووعياً ، خصوصاً في هذه الفترة التي يمر فيها اليمن بعدوان ظالم من قِبَلِ التحالف السعودي الأمريكي ، مع ما يرافق ذلك من انتشار الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا من الإلحاد إلى البهائية إلى الوهابية وغيرها من الأفكار الخبيثة التي تحاول قوى العدوان بقيادة الأمريكان نشرها وسط أبناءنا وبناتنا .
أنشطة المراكز الصيفية واحدة من أبرز الفعاليات التي تعمل على الحفاظ على الشباب والطلاب من الفراغ السلبي الذي يصاحب الإجازة الصيفية ومنعاً من استغلالهم وجرهم نحو الأفكار الهدامة, وتمكين الشباب من قضاء أوقات الفراغ بما يعود بالفائدة عليهم في مختلف الجوانب وتجنبهم من سلوك طريق الانحراف، وتزويدهم بالعلم والمعارف وكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم, وكذلك إعداد الطلاب وتوحيد أفكارهم بصورة مناسبة تمكنهم من المشاركة الايجابية في الحياة وبناء وطنهم وتوجيه استثمار طاقاتهم نحو بناء وطنهم وازدهاره.
وكانت اللجنة الإشراقية للمراكز الصيفية بمحافظة ذمار قد أعلنت عن بدء افتتاح المراكز الصيفية لهذا العام لتعليم القرآن الكريم وعلومه الدينية والثقافية، ودعت اللجنة جميع الآباء والامهات الى الاهتمام الكبير والواعي في حث ابنائهم للالتحاق بهذه المراكز انطلاقا واستجابة لقوله تعالى : “يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا”, وكذلك لضمان استغلال إجازتهم الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لهم ولمجتمعهم باعتبارهم ثروة البلاد الحقيقية التي لا تنضب.

وبرعاية الهيئة العامة للزكاة. دشنت اللجنة الإشرافية للمراكز الصيفية بمحافظة ذمار حفل إفتتاح المراكز الصيفية
وخلال التدشين الذي حضره مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل محسن الشرقي ووكيل وزارة التربية والتعليم الأستاذ علي الحيمي، ومحافظ المحافظة محمد حسين المقدشي ووكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد المروني.
وأشار مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بذمار ماجد علي التينه إلى أن الهيئة العامة للزكاة تقدم الدعم اللازم لأعمال سبيل الله التي من شأنها تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وأضاف أن الهيئة دعمت 127 مركز ضمن ألاف المراكز التي تعزز في بناء أجيال قوية تستطيع صد المؤامرات التي تحاك ضد الأمة الإسلامية.
إلى ذلك اقام مكتب التربية والوحدة التربوية لأنصار الله بمديرية عنس ورشة عمل لمدراء المراكز الصيفية، تهدف إلى التعرف على كيفية عمل المراكز الصيفية وأهميتها ودورها في تحصين أبنائنا الطلاب من الثقافات المستوردة المغلوطة والتي جاءت من خارج الثقلين كتاب الله وعترة رسول الله وان نسعى لإنشاء جيل قوي وايماني.
كما تم مناقشة العمل في المراكز في مرحلة الاستقبال والتسجيل، والتي بدأت هذا الاسبوع وتم تسليم لمدراء المركز الخطة والأدبيات الخاصة بكل بمركز، وإقرار موعد بدء الدراسة رسمياً.
كما دشنت اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بمديرية ضوران آنس بذمار بدء العمل في المراكز الصيفية بالمديرية لعدد (32) مركز بنين و (5) مراكز إناث.
وخلال حفل التدشين ألقيت عدد من الكلمات التي عبرت في مجملها عن ضرورة فتح مثل هذه المراكز الصيفية لكي تحمي أبنائنا من الضياع الذي يسببه الفراغ.
وبينت الكلمات الهدف من فتح هذه المراكز ومدى الاستفادة التي سيجنيها الطالب في هذه المراكز والتي سيمارس فيها انشطة متعددة ومتنوعة تعزز قيم الدين واخلاقيات المجتمع بما يشكل وقاية من الدعوات الهدامة والحرب الناعمة التي تستهدف هوية الجيل وقيم المجتمع وعاداته النابعة من روح الدين الحنيف.
وفي مديرية ميفعة عنس دشن مدير عام مديرية ميفعة عنس رئيس المجلس المحلي علي حسين هاشم الكبسي؛ والأمين العام للمجلس المحلي علي القيسي افتتاح المراكز الصيفية بالمديرية والذي أقيم بمدرسة الخنساء بسنبان.
تخلل البرنامج العديد من الكلمات والقصائد المعبرة عن أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية.
بدوره مدير عام المديرية نوه خلال كلمته إلى أهمية الأهتمام بهذه المراكز التي تعمل على تحصين فلذات أكبادنا وأجيالنا الصاعدة من الضياع وتنمي ثقافتهم الدينية والوطنية.

فيما أكد الأمين العام للمجلس المحلي في كلمته على أهمية تحصين أبنائنا من الثقافات المغلوطة من خلال دفع الأهالي لأبنائهم وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز الصيفية.
ودشنت المراكز الصيفية بمركز أبو القاصف بمديرية وصاب العالي بذمار حيث كان عدد الطلاب الملتحقين بالمركز 150 طالب وطالبة.
وخلال حفل التدشين ألقيت العديد من الكلمات والتي عبرت في مجملها عن ضرورة فتح مثل هذه المراكز الصيفية لكي تحمي أبنائنا من الضياع الذي يسببه الفراغ، وأن ما سيتعلمه الطلاب فيها من انشطة متعددة ومتنوعة تعزز قيم الدين واخلاقيات المجتمع بما يشكل وقاية من الدعوات الهدامة والحرب الناعمة التي تستهدف هوية الجيل وقيم المجتمع وعاداته النابعة من روح الدين الحنيف.
وفي ذات السياق دشن مسؤول الوحدة الثقافية بالمحافظة أبو عبد العظيم اللاحجي ومدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ محمد شمس الدين، ومسؤول الوحدة التربوية بالمديرية ابومحمد الملصي افتتاح المراكز الصيفية بالمديرية والذي أقيم بمركز الشهيد السماوي.
بدوره المشرف الثقافي بالمحافظة نوه خلال كلمته إلى أهمية الأهتمام بهذه المراكز التي تعمل على تحصين فلذات أكبادنا وأجيالنا الصاعدة من الضياع وتنمي ثقافتهم الدينية والوطنية.
وفي مديرية جهران تم تدشين المراكز الصيفية بمركز الإمام علي بهجرة معبر إلى جانب 15 مركزا ذكور وإناث.
خلال التدشين ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والتي عبرت عن فرحتهم بافتتاح المراكز الصيفية لكي يتعلموا فيها القرآن الكريم وغيره مبتعدين عن الثقافات المغلوطة والتي شوهت الاسلام والمسلمين.