تصعيد خطير للعدوان ومرتزقته بعد إعادة الانتشار بالحديدة
ذمار نيوز |
يتمادى تحالف العدوان ومرتزقته بشكل يومي في خروقاته لاتفاق السويد بمحافظة الحديدة، على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن, مستهدفاً الأحياء السكنية والبنية التحتية بغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي مكثف، مخلفاً خسائر واضرار مادية بالغة.
لا يكاد يمر يوما الا وتجد الغزاة والمرتزقة يستهدفون بعشرات القذائف المدفعية وبمختلف الأسلحة الرشاشة اماكن متفرقة في محافظة الحديدة ومديرياتها ما تسبب في وقوع أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين.
و ما حصل اليوم من تصعيد خطير بشن طائرات العدوان، عدد من الغارات على مديرية الضحي وسط مدينة الحديدة، ولايزال التحليق مستمرا بشكل مكثف في سماء عدد من مديريات المحافظة.
وإزاء هذا التصعيد حمل رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام تحالف العدوان ومرتزقته كامل المسؤولية عن تصعيدهم في الحديدة وما سينتج عنه إن استمروا في هذا المسلك الخاطئ والخطير, مشيرا إلى أن العدو عاد مجددا بعد قيامنا بإعادة الانتشار بالحديدة ليماطل في الشروع في تنفيذ الخطوة التالية المتوجبة عليه بناء على ما اتفقت عليه لجنة التنسيق.
وتابع عبدالسلام: لاحظ الجميع من المتابعين كيف كان العدو من بعد اتفاق السويد يختلق المبررات والأكاذيب ويكيل الاتهامات.
وأشار عبدالسلام : حرصا منا على التقدم نحو السلام بدأنا بتنفيذ اتفاق السويد ومن طرف واحد وبشهادة الأمم المتحدة.
وأضاف: يعمد العدو حاليا إلى تصعيد اعتداءاته وخروقاته على محافظة الحديدة بما فيها الغارات الجوية والاستطلاعية والقصف من الأرض بشكل مستمر.
وجدد التأكيد على الالتزام باتفاق السويد ومساراته في اتفاق الحديدة وفقا لما تقوم به لجنة إعادة تنسيق الانتشار مع احتفاظنا بحق الرد, مطالبا الامم المتحدة بأن تقوم بدورها وتستمر في نشاطها المطلوب بجدية وفقا لما تم الاتفاق عليه وبناءً لاتفاق السويد.
من جهتها السلطة المحلية بمحافظة الحديدة أدانت تصعيد دول تحالف العدوان على المحافظة بقصف الطائرات الحربية لممتلكات المواطنين, موضحة أن استهداف طيران العدوان لمزارع المواطنين بمديرية الضحي مساء أمس بثلاث غارات هو انتهاك صارخ ومحاولة بائسة لإفشال اتفاق السويد.
ونفت السلطة المحلية بالحديدة التصريحات الأخيرة التي سوقها ناطق تحالف العدوان، وادعائه إطلاق طائرة مسيرة من أراضي المحافظة, مؤكدة أن الجيش واللجان الشعبية ملتزمون بتنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الإنتشار في الحديدة وفي المقدمة وقف إطلاق النار, منوهة بالخطوات العملية التي نفذها الجيش واللجان الشعبية من طرف واحد في إطار تنفيذ اتفاق السويد في مرحلته الأولى.
وطالبت السلطة المحلية بالحديدة: الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح من تصعيد دول العدوان وخروقاتها لاتفاق السويد خلال الفترة الماضية.