الخبر وما وراء الخبر

مصدر مطلع يكشف لموقع أنصار الله أبعاد واهداف السعي الحثيث لبرنامج الغذاء العالمي للحصول على نظام البصمة*

28

أوضح مصدر مطلع لموقع أنصار الله عن اهداف المنظمات المشبوهة التابعة لمنظمة الغداء العالمي والدور التي تقوم به في المناطق الصامدة بوجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وسبب الحملة الأخيرة لهذه المنظمات ضد القوى الوطنية فيها.

وقال المصدر “إن برنامج الغذاء العالمي يتبع النظام الامريكي ويتلقى المنح من دول العدوان (امريكا، الامارات، السعودية) ويقوم بتنفيذ اجندتهم في المناطق التي لم يتمكنوا من احتلالها عسكرياً.

وكشف المصدر عن السبب الحقيقي وراء المطالبات المتكررة والحثيثة للمنظمات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي للحصول على نظام البصمة بالقول.. “إن السفارة الامريكية في صنعاء تسعى منذ الأعوام الماضية وحتى الأن للحصول على نظام البصمة وتقديمها العروض والإغراءات للعاملين في الادلة الجنائية ومصلحة الهجرة والجوازات ومصلحة الاحوال المدنية بدعمها وتقديم البرامج والاجهزة لدعم مشروع البصمة مقابل ان يكون لسفارة ربط مباشر بهذه المعلومات ولكنها واجهت رفض من قبل هذه الجهات واخرها ربط مصلحة الهجرة والجوازات بربط هوائي لنقل البيانات عبر صحن بث مباشر من مصلحة الهجرة وعند ازالة هذا الصحن قامت دول العدوان مباشرة بضرب المصلحة”.

وأشار المصدر إلى أن برنامج الغذاء العالمي يسعى من خلال هذا المشروع للحصول على قاعدة بيانات ما يزيد عن 90% من سكان اليمن حيث سيتم الاستفادة منها من قبل اجهزة المخابرات الخارجية وهو ما يعد انتهاك للسيادة اليمنية ومخالف لقانون العمل الانساني.

وعن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في روما السيد ديفيد بازلي.. أكد المصدر أن لهٌ ارتباط مباشر بالإدارة الامريكية وهو مقرب من ترامب وتم تعيينه رئيسا لبرنامج الغذاء بالتزامن مع تراس ترامب حيث ينتمي للحزب الجمهوري وقد تقلد عدة مناصب في امريكا منها رئيس ولاية وعضو في مجلس النواب الامريكي.

وأكد المصدر أن دول العدوان تسعى إلى اختلاق مشاكل متعددة من أجل تعليق المنظمات التابعة لها اعمالها الانسانية في اليمن لخلق أزمة انسانية تؤثر سلبا على المجال العسكري والجبهات والمسار التفاوضي خصوصاً بعد الانتصارات والانجازات العسكرية للجيش واللجان الشعبية بمخالف الجبهات الداخلية والخارجية.

ولفت إلى أن برنامج الغذاء العالمي يهدف الى تفريغ مؤسسات الدولة وقيام المنظمات المشبوهة بدورها من حيث القيام بالمسوحات وجمع البيانات للمواطنين وتشكيل لجان مجتمعية تتبع البرنامج لتنفيذ مشروع البصمة الذي يسعى البرنامج لفرضه مثل ماهو دون اي مشاركة او اشراف وادارة من الجهات الحكومية .

وذكر المصدر بالدور السلبي للبرنامج في العراق من خلال تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء الذي نتج عنه موت مليون طفل عراقي بحسب التقارير الاممية الصادرة، وهو ما يسعى البرنامج لتنفيذ في اليمن لأنهاء دور مؤسسات الدولة ومن ثم امكانية الانسحاب وفرض الشروط بان يقدم المساعدات مقابل الثروات.

وقال المصدر “إن ملف البرنامج يعج بالفساد والمخالفات في مختلف المجالات ابرزها توزيع مساعدات منتهية الصلاحية تسببت بعضها بوفاة اشخاص واصابة اخرين بتسمم غذائي هذا غير الكميات الهائلة من المواد الغذائية التي تلفت في مخازن البرنامج”.