المطار بالمطار والسن بالسن.
ذمار نيوز | تقرير | فؤاد الجنيد 7 شوال 1440هـ الموافق 11 يونيو، 2019م
قريبا إن شاء الله سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين، وما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها وعلى العدوان أن يحسب حساب ذلك، بهذه الجمل اختتم الناطق الرسمي للجيش اليمني تعليقه على تنفيذ سلاح الجو المسير التابع للقوات الجوية اليمنية عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف k2 في خميس مشيط بعسير استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية داخل الاراضي السعودية، والتي فرضت معادلات ردع جديدة من خلال استهداف مواقع في العمق السعودي والتأثير على سير المعارك.
العمليات الهجومية بعدد من الطائرات التي استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير لن تكون الأخيرة، إذ سبقتها عدة عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف k2 استهدفت مرابض ومحطات الطائرات بدون طيار المشاركة في العدوان على اليمن في مطار جيزان الدولي جنوبي السعودية، إلى جانب أكثر من 1300 عملية رصد واستطلاع واستهداف أكثر من 300 هدف عسكري نفذها سلاح الجو المسير اليمني، وعشرات العمليات الهجومية والمشتركة مع المدفعية ومع القوة الصاروخية، وذلك منذ بدأ القوات اليمنية المشتركة استخدام الطائرات بدون طيار لردع العدوان السعودي، ولعل أبرز العمليات التي نفذها سلاح الجو المسير اليمني كانت استهداف مطار أبو ظبي، واستهداف مطار دبي في الامارات، وكذا استهداف سلاح الجو المسير لمصفاة أرامكو بالرياض، واستهداف مطار أبها، وقاعدة العند في الجنوب، إلى جانب استهداف قيادة تحالف العدوان بعدن.
أنواع عديدة من الطائرات بدون طيار في حوزة سلاح الجو اليمني فمنها بعيدة المدى كطائرة صماد اثنان وصماد ثلاثة، وهجومية كطائرات قاصف واحد وقاصف (كي 2) ومنها الطائرات الاستطلاعية، مثل طائرات راصد و طائرات هدهد واحد وطائرات رقيب. ودخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية وقلب كفة المعادلة لصالح القوات اليمنية ولم يقتصر نطاق الطائرات على مهاجمة اهداف داخل الأراضي اليمنية بل يمتد إلى العمق السعودي والاماراتي.
وبرغم اعتراف تحالف العدوان بالطائرات المسيرة أكثر من مرة، إلا أنه لم يوجه الاتهام لإيران بتهريب ذلك النوع من الطائرات، التي نفذت خلال الفترة الماضية عشرات العمليات في جبهات الداخل، منها أكثر من 30 عملية استهدفت تعزيزات عسكرية ومنظومات اتصالات تابعة للعدوان في أكثر من مكان. ويأتي عدم اتهام العدوان لإيران نابعا من عدم امتلاكها أي ذريعة يرفعها أمام المجتمع الدولي، فتلك الطائرات المسيرة التي يقال إن صنعاء باتت تمتلك خط إنتاج منها، هي محلية الصنع وبخبرات يمنية، وهو ما يؤكده العميد يحيى سريع مرارا، مضيفا أن تلك الخبرات الوطنية كانت موجودة ولم تمنحها الأنظمة السابقة الدعم والتشجيع، بل أقصتها وهمشتها واهملتها، فتم توظيف تلك الخبرات والابتكارات التوظيف الأمثل، فكانت النتائج مثل هذه الابداعات وغيرها وما سيتم الإعلان عنه مستقبلا.
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع تفاصيل الهجوم الجوي الواسع بسرب من طائرات قاصف 2k التي استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية السعودية في خميس مشيط مساء الاثنين وطال مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكم وسيطرة بقاعدة الملك خالد الجوية مؤكدا أن الأهداف المرصودة جرى إصابتها بدقة عالية من قبل سرب من طائرات قاصف 2k المسيرة والتي لا تستطيع أحدث المنظومات الأمريكية الردارية اكتشافها والعملية جرى توثيقها بالفيديو .
وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن قاعدة الملك خالد الجوية هي من أكبر القواعد العسكرية للعدوان وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية مؤكدا بأن بنك الأهداف يتسع يوما بعد آخر، داعيا النظامين السعودي والإماراتي إلى وقف العدوان ما لم فعليهما انتظار المفاجآت، ودعا المدنيين إلى الابتعاد عن الأهداف العسكرية والحيوية في السعودية والإمارات في ظل القدرة على تنفيذ أكثر من عملية في وقت واحد وفق الخيارات المتاحة وفي الزمن والوقت المحددين، مردفا: قريبا إن شاء الله سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين ، وما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها وعلى العدوان أن يحسب حساب ذلك.