شجون العيد وروح الجهاد
بقلم/ ام وهيب
الحمدلله الذي حبانا بنعمة الهداية للطريق القويم ومعرفة الصحيح من السقيم
وحرصا منا على أبناء هذا الجيل المسلم ،
من أن يظلوا في مهب الريح تعصف بهم أعاصير الضلال وتتقاذفهم أمواجه..
فالحمد لله الذي بدل كل مشاعر شجون العيد
مابداخلنا إلى مشاعر جهادية ،
وأصبح فراق فلذات اكبادنا لايثير قلقنا وهم مع الله وفي سبيله في وجه أعداء الدين من اليهود والأمريكيين ،وأذنابهم من الطغاه والمجرمين
فكيف يثير قلقنا وهم في اقدس واعز واشرف واعظم واجب ديني
فهنيئا لكم يامن رفعتم راوسنا هذا الوسام العظيم
ولا نقول لكم الا ما قاله
السيد حسن نصر الله
ياليت وانا جندي من جنود السيد القائد عبدالملك الحوثي
ونحن. نقول لكم
ياليت ونحن جنود قائدالمسيرة القرآنية
حتى نحظى بمسح
الغبار من نعالكم
فهي اشرف واغلى من مناصب الدنياء فمابالغ
الرائيس الشهيد الصماد رحمة الله عليه
لقد تكشفت الحجب ،
وتهاوت الأستار ،وتجلت الحقائق ،وأسفر الصبح وبدا
لكل ذي عينين ،منذ انبلاج فجر المسيرة القرآنية يوم شعشع النور من ذلك الفم الطهور كما قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((إن عند كل بدعة تكون بعدي يكاد بها الاسلام وليا من أهل بيتي موكلا يذب عنه يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين ،
فاعتبروا يا أولى الأبصار وتوكلوا على الله
نسأل الله العزيز
الرحمة للشهداء والشفاءللجرحى
والفرج للأسراء
والنصروالفتح المبين للأمة الاسلاميه على ايدي المجاهدين الاخيار
مبارك عليكم العيد
وكل عام واليمن في خير