تطبيع بحثي بين العدو ودول عربية مُطلّة على البحر الأحمر
ذكرت صحيفة “هآرتس” أن باحثين صهاينة انضمّوا مؤخرًا إلى مجموعة من الباحثين السعوديين والسودانيين والمصريّين والأردنيين، للمشاركة في دراسة خاصة بمركز أبحاث سويسريّ متخصّص بـ”إنقاذ الشعاب المرجانيّة” في البحر الأحمر.
ويبحث المركز الذي افتتح حديثًا في إمكانية صمود الشعب المرجانيّة أمام التهديدات المناخيّة العالمية والمحليّة، ويشارك فيه باحثون إسرائيليّون من جامعة “بار إيلان” ومعهد أبحاث البحار في “إيلات”.
ووفقًا لـ”هآرتس”، توسّط معهد الأبحاث التكنولوجيّة التابع للحكومة السويسريّة بين كيان العدو والدول العربيّة التي لا يقيم عدد منها علاقات دبلوماسيّة مع “تل أبيب” كالسودان والسعودية.
ومن بين المؤسسات الأكاديّميّة المشاركة في اللقاءات التطبيعيّة، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنيّة في السعوديّة، ومعهد أردني مقرّه في مدينة العقبة التي تطلّ على البحر الأحمر.
وقال باحث صهيوني مُشارك في المركز الجديد حول الخطط المستقبليّة للمركز “تخيّلوا سفينة ترفع العلم السويسري تجوب البحر الأحمر وتقلّ باحثين وعمالا من كل دول المنطقة ومن مناطق أخرى في العالم”، حسب تعبيره.
المصدر: موقع العهد