جلسة جديدة بين رؤساء الوفود في سويسرا تشوبها المعوقات والاستفزازات
انعقدت اليوم الخميس جلسة تمهيدية للجولة الجديدة للتفاوض في سويسرا ، وحضر الجلسة ممثلوا الوفود عن وفد صنعاء محمد عبد السلام وعارف الزوكا وعن وفد الرياض حضر عبد الملك المخلافي واحمد بن دغر ، وباشراف وحضور المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ .
ساد الجلسة الكثير من التعنت من قبل وفد الرياض حيث كانت الجلسة لمناقشة وقف اطلاق النار ، وبهامشها موضوع الأسرى إلا أن وفد الرياض تجاوز قضية وقف اطلاق النار وركز على الإفراج عن ثلاثة فقط من قياداته وهم محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق، وناصر منصور شقيق الرئيس المستقيل والفار وهو المسؤول المباشر عن تنسيق العلاقة بين ميليشيات هادي وتنظيم القاعدة، إضافة الى المعتقل الثالث فيصل رجب .
كما رفض وفد الرياض الكثير من الصيغ المتوازنة والمناسبة لإخراج اليمن من هذه المحنة، متجاوزين للنقطة الأهم وهي تثبيت وقف اطلاق النار والذي في الأساس لم يقف منذ إعلان الوقف .
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني مازال وفد الرياض متمسكا بقضية تعز فقط متناسيا كل ماجرى ويجري في بقية اليمن ، وخلال الجلسة في هذا الموضوع الإنساني غادر عز الدين الأصبحي الجلسة رافضا اكمالها طالما تعز محاصرة على حد زعمه , وأتى خروجه هذا بعد ما سأله أحد أعضاء وفد صنعاء عن كيف أن تعز محاصرة وأنتم تدخلون إليها جميع أنواع الآليات والمدرعات من كل المحاور .
أما بخصوص اللجنة العسكرية فقد اكتمل نصابها وباشرت أعمالها بحضور ممثل عن الأمم المتحدة هو العميد اللبناني المتقاعد سليم رعد، علما أن تصاعد الخروقات قد يعطل المهمة الرئيسة لها .