اختتام البرنامج الرمضاني في المدرسة الشمسية بذمار.
ذمار نيوز| خاص 28 رمضان 1440هـ الموافق 2 يونيو 2019م
اختتمت مساء اليوم أمسيات البرنامج الرمضاني اليومي التي بدأت في غرة الشهر الكريم في مسجد المدرسة الشمسية بمدينة ذمار بحضور رسمي وشعبي واسع لأبناء المحافظة بمختلف الأعمار، وفيه ارتشف المؤمنون رضاب الذكر وشلال الهداية إيمانا ويقينا بالله وحمدا وشكرا وثناء، وفي كل مساء ينصت الجميع لمحاضرة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ومحاضرة مسؤول أنصار الله بالمحافظة الأستاذ فاضل الشرقي.
وفي هذا المساء أطل قائد الثورة بمحاضرة. الحكمة والبصيرة متحدثا للأمة بما ينفعها متناولا أمورا كثيرة وواسعة اوجزناها كالتالي:
– أرجح ما يقال أن عبدالله لقمان الحكيم هو من اليمن حسب الأدلة والبراهين وكان على شجاعة عالية.
– نؤكد مجددا أن أصل الدين بقيمه وأخلاقه وسلوكه وعقيدته هو الإسلام.
– الشريعة هي أحكام لتفاصيل الحياة في واقعها العملي.
– لقمان كان حكيما وكان على دين وشريعة نبي الله هود عليه السلام.
– علينا أن نكون حكماء لأن اليمن أصل الحكمة ولقمان كان حكيما يمنيا.
– الله ميز الإنسان بقدرات وحواس ومدارك تساعده على استقبال ما يساعده على الفهم الصحيح والرشد والمعرفة الصحيحة والاستقامة في العمل والسداد في القول.
– الحكمة هي وضع الشيء في موضعه في السلوك والقول والفعل وهي منهج حياة واستقامة سلوكية وأخلاقية.
– الحكمة ليست مجرد مقالة أو كلام بل هي الرؤية الصحيحة والفكرة والسلوك والموقف الصحيح.
– عندما يتحرك الإنسان بالغريزة والشهوة والانفعال والغضب صار حيوانا لا إنسان.
– البعض يستخدم عنوان الحرية ويقدمه ليزخرف الجريمة والفساد ويهدم البنيان الأسري.
– نحن كأمة مسلمة يريد الله لنا أن نكون حكماء في اقوالنا وافعالنا وأن تكون تصرفاتنا متوازنة وسليمة.
– إذا لم نحتكم للقرآن الكريم ونلتزم بتعاليمه فسنكون اغبى الخلق، ورأس الحكمة مخافة الله وحمده وشكره.
الأستاذ فاضل الشرقي
أوضح الأستاذ الشرقي كرم القرآن الكريم وفضائله، مشيرا إلى قسم الله تعالى العظيم بمواقع النجوم بأن هذا القرآن كريم دلالة على عطائه وتقديمه الهداية للناس والبصيرة والحكمة والمعرفة والنور بكرم واسع، وتطرق في محاضرته الختامية إلى العديد من الأمور نوجز بعضها في هذه النقاط:
– أنزل الله هذا الكتاب الكريم في شهر كريم وهو شهر رمضان المبارك.
– لم يكن يتناسب مع القرآن الكريم أن يتنزل في اي شهر آخر غير رمضان الكريم، ولم يكن يتناسب مع القرآن الكريم أن يتنزل في اي ليلة في هذا الشهر إلا في ليلة القدر.
– اهتمام الناس بالقرآن في شهر القرآن أمر عظيم ومهم، وكثيرا ما شددنا على هذا الأمر طيلة ليالي الشهر الكريم.
– شهر رمضان محطة وقود للعام بأكمله للتزود بالطاعة والذكر والعمل الصالح وتقوى الله تعالى وقراءة القرآن.
– الإحسان والتكافل الإجتماعي يسود في رمضان وليس معنى ذلك أن تتوقف هذه القيم بقية شهور العام.
– نحن جاهزون لمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء من واقع المسؤولية، ومستعدون لعمل ذلك طوال العام.
– الله الله في تقوى الله والاخلاص والمصالحة والاعتصام بحبل الله والتآخي ورص الصفوف ونبذ الخلافات والصراعات الهامشية التي تخدم أعداء الأمة.
– يجب أن يكون الجهاد نصب أعيننا ولا تقبل باقي العبادات والفرائض صلاة وزكاة وصيام إلا به.