الخبر وما وراء الخبر

أبرز نقاط البرنامج الرمضاني لهذا المساء 25 رمضان 1440هـ في المدرسة الشمسية بذمار.

34

ذمار نيوز | خاص 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو، 2019م

تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في كلمته المسائية الرمضانية هذا المساء، يوم القدس العالمي الذي ستحييه جماهير الشعب اليمني وجماهير الشعوب العربية والإسلامية الحرة يوم غد الجمعة كيوم جهادي وإيماني ومحطة للتعبئة الجهادية لنصرة القضية الفلسطينية، وقد شملت كلمته الهامة العديد من النقاط من أبرزها:

– على الأمة الالتفاف حول القضية الفلسطينية لتكون بمستوى التصدي لهذا الخطر وهذا التهديد.
– اختلف الموقف بشأن القضية الفلسطينية وتباين في الوسط العربي منذ وقت مبكر.
– توزعت المواقف تجاه القضية الفلسطينية في ثلاثة اتجاهات ومسارات.
– الإتجاه الأول هو الإتجاه المقاوم والذي استمر بفاعلية وعمل على الحد من التوسع الإسرائيلي نحو البلدان العربية، وشكل خندقا اماميا مباشرا أمام العدو.
– الإتجاه الثاني هو اتجاه الخذلان والجمود وشمل مساحة واسعة في أوساط الأمة.
– الإتجاه الثالث التواطؤ والتعاون والتحالف مع العدو.
– مثلت إيران دعما رئيسيا للمقاومة اللبنانية والفلسطينية، ولولا تلك المقاومة التي اغرقت العدو وجعلته منشغلا بها لكانت إسرائيل قد تمكنت من التوسع واحتلال بلدان أخرى.
– نحن مسؤولون أمام الله، وموقفنا مع القدس جزء من التزاماتنا الإيمانية والدينية.
– حقق العدو إختراقا في أوساط الأمة وعمل على حرف البوصلة من الداخل الإسرائيلي إلى الداخل العربي في كل المجالات العسكرية والثقافية والسياسية والإعلامية.
– صفقة ترامب تعتمد على أدوار تتحرك بوضوح داخل أوساط الأمة.
– النظام السعودي يستغل مكة المكرمة بموقعها المهم في الساحة الإسلامية ويستغلها سياسيا لاتخاذ مواقف تطبيع مع الكيان الصهيوني.
– على الأمة المزيد من الوعي والتعبئة الثقافية والجهادية لمواجهة هذا الخطر.
– الشعب يدرك أن مشكلته الجوهرية مع تحالف العدوان هي موقفه الديني والأخلاقي مع القضية الفلسطينية.
– ندعو جماهير الشعب اليمني إلى الخروج المشرف غدا في مسيرات حاشدة لإحياء يوم القدس العالمي.
– الشعب اليمني تصدر الساحة العربية في الخروج المشرف العام الماضي، وحري باليمنيين أن يحافظوا على هذا التصدر في خروجهم الحاشد يوم الغد.

الأستاذ فاضل الشرقي:

– الدعوة إلى الحشد الجماهيري الكبير لإحياء يوم القدس العالمي عصر الغد في مدينة ذمار.
– لا يوجد حاليا صراع إسلامي إسرائيلي، لكنه صراع عربي مع اليهود.
– الصراع الحقيقي في آخر الزمان كما أخبر بذلك القرآن الكريم هو صراع مع اليهود والنصارى.
– معرفة العدو وامكانياته وتحركاته وقدراته أمر ضروري لمواجهته.
– كتب الحديث والتاريخ والتفسير مليئة بالثقافات المغلوطة والمزيفة والخزعبلات الإسرائيلية.
– النشاط التكفيري هو البديل الذي تم وضعه في المناهج الدراسية للأجيال على حساب تبيان العدو الحقيقي للأمة.
– إلى جانب قدرة اليهود الكبيرة في الباس الحق بالباطل، لديهم رغبة وود ودافع قوي إلى مسخ المسلمين.
– المقاطعة الاقتصادية موقف مؤثر جدا في ضرب الإقتصاد اليهودي.
– عمل اليهود بمشاركة الأنظمة العربية إلى مسخ الهوية الإسلامية للأمة، واستنساخ هويات وطنية وقومية قديمة لشد الناس إلى عصرهم الجاهلي الغابر.
– الربا يغزو كل المنازل وقبلها الأقطار في إطار الإضلال الاقتصادي.