الخبر وما وراء الخبر

أبرز نقاط البرنامج الرمضاني لهذا المساء في المدرسة الشمسية بذمار.

74

ذمار نيوز | خاص 23 رمضان 1440هـ الموافق 28 مايو، 2019م

يتواصل البرنامج الرمضاني في المدرسة الشمسية بذمار كل مساء وسط حضور كبير، حيث يستمع الجميع إلى المحاضرة الرمضانية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ومن ثم إلى محاضرة مسؤول أنصار الله بالمحافظة الأستاذ فاضل الشرقي، وفيما يلي أهم نقاط المحاضرات:

السيد القائد

– تناول السيد القائد حفظه الله هذا المساء صفة التكبر والغرور وأسبابها ومظاهرها وسبل التحصن منها.- النهي عن التحرك على أساس من الكبر والغرور واي سلوك يعبر عن ذلك كونها واحدة من أخطر الرذائل.
– الله يريد للمسلمين أن يكونوا منزهين عن هذه الصفة السيئة والخلق الذميم.
– الإنسان المتكبر لا يتقبل الحق ويكون بعيدا عن التفاهم والإحترام وتقدير الآخرين.
– ينشأ عن الكبر سلوكيات وتصرفات ومواقف سلبية في شتى مناحي الحياة.
– السياسات القائمة على الطغيان والظلم والإستبداد ناشئة عن الكبر.
– يجب أن يكون المؤمنين حذرين من هذا السلوك وما يترتب عليه من سلوكيات وتصرفات ومواقف.
– الكبر يتولد من العجب والغرور والوهم بالشعور بالكمال والتباهي بصفات نفسية.
– السلطة والوجاهة والمال والنفوذ ضرب من ضروب الكبر والغرور واصحابها أقرب للعرضة بهذا المرض الخبيث.
– الإيمان بالله والحمد والشكر من أهم محصنات هذا الداء الخطير.
– الإعتراف بالنعمة من سمات المؤمنين ويزدادون بذلك توجها لله وقربا منه وانقيادا لأوامره.
– القرآن الكريم قدم نماذجا كثيرة منها نستقي العظة والعبرة وحسن التصرف والسلوك.
– حالة العجب نكران للنعم وكفر بعطاء الله تعالى وتنكر لنعمه وعطاياه.
– المؤمن الحقيقي هو من يسعى لأن يكون محبوبا ومقبولا عند الله، والمتكبر يتوهم أنه بتصرفاته يصبح ذو أهمية عند الناس وكبيرا بينهم.
– توجيهات الله قبل أن تكون إلزامية هي حكيمة وعميقة وصحيحة وفيها صلاح البشر والأمة.

الأستاذ فاضل الشرقي:

– تناول الشرقي القضية الفلسطينية في إطار يوم القدس العالمي.
– الرؤية القرآنية تمثل الموقف الصحيح والأقوى والأمثل تجاه القضية الفلسطينية.
– البدعة مصطلح ديني يطلق على ابتداع الأمور في الشرع وهي ليست منه، ولا يوجد شيء إسمه بدعة حسنة.
– الظلال والإختلاف جاء نتيجة إنحراف الأمة بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام.
– العلم الحقيقي هو العمل والتطبيق الفعلي في واقع الحياة بما يتطلبه واقع الأمة.
– الألقاب فقاعات مفخخة للترهيب الفكري والنفسي ويجب ألا ينخدع الناس بها وينساقون إليها.
– الأعمال الجهادية كثيرة ويجب أن يتوجه التأليف والبحث والنشر في الحق بما يخدم الدين والأمة.
– قضية فلسطين بحاجة إلى الوعي لا المال، وكثيرا ما جمعت تبرعات لصالح الأقصى وذهبت إلى جهات أخرى متنكرة وبعيدة عن الفلسطينيين وقضيتهم.
– الجهاد في جوهره يحتاج إلى قيادة ومشروع، وأي تحرك خلاف ذلك هو تحرك لا جدوى منه.
– المسيرة القرآنية في توسع مستمر وهي غير قابلة للتصنيف لذلك انتشرت رغم حداثتها مقارنة بحركات أخرى عمرها عقود من الزمن.
– يوم القدس العالمي يوم ديني وجهادي وفيه دعوة للنفير لتحرير الأرض من الكيان الصهيوني الغاصب.