الخبر وما وراء الخبر

من يمن الإيمان لمقاومة لبنان

54

بقلم | زينب الشهاري

لم يكن اليمن غريباً وحيداً في معركة كرامة الأمة، لم يكن اليمن يذوق أصناف الألم و يتجرع العذابات دون أن يشعر بجراحاته النازفة أحد، لم يكن اليمن يخوض معركة الشرف و إعلاء الدين و نصرة الحق يتيماً، فخط العزة والإباء يشترك فيه الأحرار و الشرفاء في كل مكان وزمان، وساحة الأمة لم تخل بعد ممن شربوا من معين الدين الصافي السوي و أوطان المسلمين لا تزال تزخر بمن عرفوا الحق و والوا الصادقين و اندفعوا في ميادين الجهاد ليغسلوا عن وجه الأمة أوساخ العمالة و الارتزاق التي حاول المنافقون و العملاء تلطيخها و تشويهها بها، و في مقام نصرة اليمن المظلوم و مواجهة حلف الباطل يبرز سادة المجاهدين الأوائل، يعلو اسم حزب الله خفاقاً في قلوب اليمنيين.

في صف المقاومة اتحدنا، لراية هيهات منا الذلة رفعنا، لقضية القدس ناصرنا، موتاً للكيان الغاصب صرخنا، لأمريكا و إسرائيل واجهنا، على عدو واحد و لقضية واحدة اجتمعنا…

كان و لا يزال البلسم لجراحنا، المناصر لقضيتنا، الصادق في زمن الكذب، القوي في زمن الانبطاح و المقاوم في زمن الارتهان، لم يغب اسم اليمن في خطاباته و مواقفه، تحدث حين صمت الآخرون، و ناصر حين خانوا و باعوا و حاربوا، تحية العرفان من قلوب الأحرار إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله و مجاهدو لبنان الأخيار.

من يمن الإيمان لمقاومة لبنان، من أبطال الجيش و اللجان إلى سادة المجاهدين الشجعان، من شعب اليمن و محبي السيد نصر الله إلى شعب لبنان و محبي السيد عبدالملك، نبادل الوفاء بالوفاء و الإحسان بالإحسان و عبر منبر الثوار و لسان المجاهدين الأحرار إذاعة سام إف إم تنطلق حملة حي على خير اليمن لتخترق الحدود و تجتاز المسافات…

معاً في المرحلة الثالثة لتعزيز محور المقاومة، معاً إلى مكاتب البريد اليمني للمشاركة الفاعلة،
و على حساب (حي على خير اليمن) رقم (555 555) نلبي النداء و نعطي بسخاء من يمن الإيمان لمقاومة لبنان