الخبر وما وراء الخبر

أمسية رمضانية لمناقشة الوضع الصحي بمديرية مدينة ذمار.

129

ذمار نيوز| خاص 16 رمضان 1440هـ الموافق 21 مايو 2019م

نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية مدينة ذمار, أمسية رمضانية, كرست لمناقشة الوضع الصحي في المديرية واحتياجات المرافق الصحية, وتعد هذه الامسية هي الثانية التي تنظم في اطار الأمسيات الرمضانية تحت شعار” يد تداوي من يحمي ويبني”.

وأكد مدير مكتب الصحة العامة والكسان بمحافظة ذمار د. خالد علي الحجي, على أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية وفق الآليات التي تطرحها وزارة الصحة في الفترات المقبلة, لمواجهة أي طوارئ, ووضع المعالجات في حال إنسحاب المنظمات المانحة من المرافق الصحية.

واوضح في كلمة القاها في الأمسية الى أهمية “الدقة في البيانات والمؤشرات التي ترفع الى مكتب الصحة من المرافق الصحية وانعكس ذلك على واقع القطاع الصحي بالمحافظة”.

واشار الحجي الى جهود تنفذ حالياً لتصعيد مركز الحميات الطبي, الى مستشفى ريفي بمدينة ذمار, ووتوفير الاجهزة والمستلزمات الطبية للمركز ليقدم خدماته على اكمل وجه للمواطنين خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها ابناء اليمن جراء استمرار العدوان والحصار. داعياً الى مزيد من الجهود وتكاتف القدرات والطاقات لتلافي أي قصور قد يشوب سير العملية الصحية.

وبين الى ان تزايد اعداد سكان مدينة ذمار, وتدفق النازحين شكل عبء على المرافق الصحية, ليكون القطاع الصحي في مواجهة حقيقية مع هذه الظروف واستطاع ان يوفر جزءً كبيراً من احتياجات المواطنين والنازحين.

مدير مكتب الصحة بمدينة ذمار د. علي الخضر, أشار الى ان المرافق الصحية في مدينة ذمار تصل الى 18 مرفق صحي منتشرة في ارجاء مدينة ذمار وضواحيها تعاني بعض تلك المرافق من عدم وجود بعض الاجهزة الطبية. مطالباً مكتب الصحة العامة بتوفير احتياجات تلك المرافق الصحية.

مؤكداً ان القطاع الصحي يعمل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن جراء العدوان والحصار بانسجام تام وتجاوز الكثير من الاشكاليات لتقديم خدمة جيدة للمواطنين, وصولاً الى تجويد الخدمات التي تقدمها تلك المرافق.

وكشف خلال كلمته عن فتح المظاريف الايام الفائتة لمشروع لترميم وتأثيث طبي لمركزي “الوحدة” و” الحميات” بمدينة ذمار من قبل مشروع الجي أي زد.

منسق البنك الدولي بمكتب الصحة د.محمد الموشكي, من جانبه, أشار الى ان هناك مشاريع مقبلة ستنفذها بعض المنظمات المانحة في محافظة ذمار.

داعياً الى مزيد من التكاتف في سبيل تحسين الخدمات الطبية في المرافق الصحية. معتبراً صمود الجبهة الصحية واحدة من علامات الثبات اليمني المقاومة لكل مشاريع الاذلال التي تنتهجها قوى العدوان ضد أبناء اليمن.

مدير الرعاية الأولية بمكتب الصحة د. مجاهد الخطري, أكد على ضرورة تكاتف الجهود من أجل توفير الخدمات الصحية الجيدة للمواطنين في مدينة ذمار, والتوسع في تقديم الخدمات الطبية خاصة في ظل التزايد السكاني الذي تشهده مدينة ذمار بسبب النزوح والهجرة من الارياف الى المدينة.

ولفت الخطري الى استطاعة القطاع الصحي محاصرة الأوبئة والامراض التي سببها العدوان على اليمن, والحد من تفاشي تلك الامراض بين اليمنين في مقدمتها الكوليرا, بالمقارنة مع وضع القطاع الصحي في اليمن.

من جانبه, اوضح د. دحان التالبي, مدير المنشأة الخاصة بمكتب الصحة, ان القطاع الصحي في اليمن لا يعلوا الا بجناح القطاع الخاص والقطاع العام.

معتبراً ان توسع رقعة المرافق الصحية الخاصة عملية ايجابية ومن الضرورة ان تتصاعد المنافسة بين القطاع العام والخاص في تقديم الافضل للمواطنين.

وتطرق الى عملية اشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحة الاولية في مقدمتها التحصين للتخفيف من المعاناة التي يتكبدها المواطنين للحصول على تلك الخدمات, مشيراً الى ان دور القطاع الخاص والعام تكاملي للتسهيل على المواطنين وتقديم خدمات جدية للمرضى.

حضر الامسية مدراء المرافق الصحية في مدينة ذمار, وحشد من الاطباء الكوادر الصحية العاملين في المرافق الصحية بمدينة ذمار ومكتب الصحة بالمحافظة.