فصائل المقاومة تحذر العدو الإسرائيلي من اختبار صبرها وتعلن وقوفها إلى جانب إيران
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية ، العدو الصهيوني من مغبة الغدر والخيانة واختبار صبر المقاومة، فأيادينا مازالت على الزناد ومقاومينا لم يغادروا الميدان، مشددةً على انه لا نقبل أن يموت أبناء شعبنا جوعاً وقهراً من وطأة الحصار فنحن لن نتألم وحدنا.
وأكدت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، ان غرفة العمليات المشتركة باتت نموذجاً للعمل المقاوم الموحد والقوي الذي يفرض قواعده على المحتل الصهيوني وأعوانه، فلابد أن يُحتذى بها في كافة مناحي العمل الوطني.
وحيت الفصائل المقاومين الأبطال الأشاوس في الميدان من كافة الأذرع العسكرية في الغرفة المشتركة الذين لقنوا العدو درساً لن ينساه أبداً وأثبتوا أن غزة ومقاومتها ليست لقمة سائغة ولا يمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها بأي شكل من الأشكال.
ودعت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده لإحياء ذكرى النكبة الحادية والسبعون، ونهيب بأهلنا في غزة بضرورة الحشد والمشاركة في مسيرات العودة تأكيداً على حقنا بالعودة إلى أراضينا المحتلة عام ٤٨، مطالبة ًأهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع المحتل وتحويل نقاط التماس مع العدو إلى ساحات اشتباك حقيقية.
وجددت الفصائل رفضها التام والقاطع لما تسمى بصفقة القرن، فلن تقبل بكل تسريباتها وما يشاع عنها بأي مسمى من المسميات أو بأي شكل من الأشكال وسنبقى صخرة منيعة أمام كل المؤامرات ؛ وداعيةً جموع أمتنا للانخراط في مواجهة الصفقة التي تستهدف سلب مزيد من إرادة ومقدرات الأمة.
وأكدت الفصائل في ظل تواصل العدوان الأمريكي على الأمة الإسلامية على وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة قوى الاستكبار المتمثل في أمريكا والعدو الصهيوني.
وتوجهت الفصائل بالتحية لشعبنا الصابر المرابط الذي صمد خلال جولة التصعيد الأخيرة رغم الشهداء والجراح وقصف المنازل والمباني السكنية والمؤسسات المدنية والإعلامية إلا أنه كان الحضن للمقاومة التي دافعت عنه بكل ما تملك كما نبارك لهم ونهنئهم وعموم أمتنا بقدوم شهر رمضان المبارك .