الخبر وما وراء الخبر

الإمارات تستدعي كل حيلها للسيطرة على جزيرة سقطرى

49

لاتزال الأطماع الإماراتية في الأرض اليمنية تتصاعد بوتيرة متسارعة، ويتوجه “عيال زايد” نحو الثروة، لتحط عيونهم على مايمكن أن يشبع جشعهم، مرة أخرى يحاولون وبكل السبل انتزاع سقطرى اليمنية، الغنية بكل شيء.

يتعاظم الوعي الشعبي يوماً بعد آخر في مواجهة توجهات أبوظبي في نهب ثروات اليمن، وسلب قراره، ومعه تتكشف أساليب جديدة تنتهجها الإمارات في سبيل بسط نفوذها في مختلف مناطق تركز الثروات؛ ابتداء من حضرموت، وصولاً إلى سقطرى، الجزيرة التي ظنتها الأطماع الإماراتية بعيدة عن أنظار أهلها.

وتمتلك سقطرى أهمية اقتصادية بالغة، كموقع بحري يمكن من إخضاع مضيق باب المندب الدولي للسيطرة، ومنها يمكن التحكم في منطقة استراتيجية واسعة، إلى جانب الثروات الغنية التي تتمتع بها والتي من المستحيل توفرها في أي منطقة من العالم.

جديد أساليب الإمارات في سقطرى بعد مساعي التجنيس، هي محاولاتها إنشاء قوة عسكرية نسائية في الجزيرة وبعد نقلهم إلى أبوظبي، حيث انخرطوا في برنامج تأهيل وتدريب بغية تخريجهم مجندات، قبل إعادتهن إلى سقطرى.