انتصارات تأريخية لجيش اليمن ولجانه
بقلم | حميد الطاهري*
انتصاراتٌ تأريخية حقّقها الجيشُ اليمني واللجان الشعبيّة خلال الأربعة الأعوام الماضية وفي الفترة الماضية من العام الخامس على ملوك العدوان وحلفائهم وعملائهم المرتزِقة.
إن هذه الانتصاراتِ هي انتصارٌ لكل أبناء يمن العز والشموخ يمن الانتصارات في الماضي والحاضر. فَإنَّ انتصارات الجيش المغوار واللجان وأحرار اليمن الحرة هي انتصار الأُمَّــة العربية والإسْـلَامية على قادة العواصف الدموية في قتل أبناء الشعوب المسلمة. فَإنَّ بني سعود وابن زايد والمتحالفين معهم الغارقون بتحالفهم المشؤوم باليمن في العام الخامس على التوالي.
ويوم الهزيمة الساحقة اقتربَ لبني سعود وحلفائهم وعملائهم وكل متحالفاً معهم على يد أبطال الجيش اليمني واللجان وَأسود يمن التأريخ والحضارة. فمن غزوا ترابها سيحرقون فيها؛ كَــونها براكينَ من نار أحرقت غزاة العهود الماضية من الزمان. وَأرضها أرض المحشر لكل من غزوها والكل يعرفُ ذلك بما حدث للغزاة الماضي، وليس هذا غريبا على أيٍّ كان.
فَإنَّ رجالَ اليمن الكبير خيرُ رجال الحروب عبر العصور الماضية فهم الرجال الذين لم يخلق اللهُ -سُبْحانَهُ وَتَعَالَــى- مثلهم على هذا الكون. إنهم يكرون “الهزيمة” ويحبون” النصر”؛ كَــونه عنوانَهم. وتحية إجلال وتقدير لكل أبطال الجيش واللجان والأبطال في مختلف جبهات الشرف والدفاع الذين يقدمون أغلى التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن كُـــلّ شبر من اليمن الواحد التي ستظل موحده إلى الأبد.
فَإنَّ تأريخ الشعب اليمني العظيم كله انتصارات ضد غزاة أرضه والكل يعرفون تأريخَ هذا الشعب العظيم المتحالف مع الواحد الأحد، ضد سلمان ابن سعود وحلفائه وعملائه. فهذا الشعبُ الصابر والصامد لن يرفع “راية الهزيمة” مهما استمر تحالف سفاح الدماء وقاتل الأطفال والمدينين والنساء ومرتكب ابشع جرائم الحروب والمجازر البشرية بحق أبناء شعب مسلم، وأن تلك الجرائم المرتكبة هي بركان مدمّــر لقادة العدوان والأَيَّــام ستكشف ذلك لكل أهل الأرض.
فَإنَّ بني سعود تحالفوا مع عدة دول خليجية عربية إسْـلَامية وبدعم أمريكي وغربي على الشعب اليمني ولكنهم مع الأسف الشديد فشلوا في تحقيق مُخَطّطاتهم في العام الخامس، وذلك بظل صمود خير أسود كُـــلّ الشعوب في وجههم في ميادين الدفاع والشرف والشعب من خلفهم.
لقد حقّق الجيشُ اليمني واللجان والأحرار على مدار الأربعة السنوات الماضية وفي العام الخامس انتصاراتٍ تأريخية في مختلف جبهات العزة والشرف على حشود الملوك المهزومين بعدوانهم على شعب الإيْمَــان والحكمة الذي لم يهزم مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن أرضه وعرضه ودحر غزاة أرضه.
إنه شعبُ الانتصارات والتأريخ يشهد له فهو شعبٌ لا يقبَلُ المحتلّين والغزاة على تراب وطنه والكل يعرف ذلك. فهو شعب حر لا يقبل الوصايا السعوديّة والدولية عليه وسيعيش حر وطنه الواحد سيبقي طاهر من كُـــلّ المحتلّون. ولم يركع لملوك التحالف مهما طال تحالفهم الغاشم.
وإذا أردنا الحديثَ عن انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة وأبطال شعب الصمود فَإنَّ تأريخ الذي يتم تسطيره اليوم يفتخر به كُـــلّ أبناء شعب الانتصارات في الداخل وفي مختلف دول العالم، وإن كُتابَ التأريخ سيكتبون عن انتصارات الشعب اليمني على ملوك التحالف الهمجي وهذا التأريخ تأريخ جيل وراء جيل.
تحية إجلال وتقدير لك أيها الشعب اليمني على صمودك الأسطوري الذي يعد انتصاراً تأريخياً لك.. ورحمة الله على الشهداء..
ولا نامت أعين ملوك العدوان وحلفائهم وعملائهم والداعمين لهم..
*ملتقى الكتاب اليمنيين.