الخبر وما وراء الخبر

جاليات عربية وإسلامية في ألمانيا وأميركا تندد بجرائم آل سعود

32

نظّمت المنظمة العربية السعودية للحقوق الإنسان في ألمانيا وقفة تضامنية مع ضحايا حرية الرأي والتعبير الـ 37 الذين أعدمتهم سلطات آل سعود الأسبوع الفائت.

وندّد المتظاهرون بالجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق النشطاء وبانتهاكاته لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.

وتخلّل الوقفة التضامنيّة رفع صور لشهداء ضحايا الإعدام مرفقة بأسمائهم إلى جانب لافتات تظهر الإنتهاكات التي يمارسها الحكام السعوديين، وكان أبرزها لافتة كتب عليها: “ابن سلمان ووالده قطعا رؤوس 6 أطفال و31 شاباً ورجلاً دفعة واحدة”.

في غضون ذلك، أقامت الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية مجلسا تأبينيا عن أرواح شهداء القطيف والأحساء والمدينة المنورة، ضحايا جريمة الإعدام الجماعي في “السعودية” وذلك بحضور أعضاء في الكونغرس الأمريكي وعلماء دين وإعلاميين في المنتدى الإسلامي بأمريكا.

وكانت السلطات السعودية قد أعلنت يوم الثلاثاء 23 من نيسان/أبريل عن تنفيذ حكم الإعدام في37 من المدنيين في ست مناطق إدارية، غالبيتهم من من أبناء الطائفة الشيعية من القطيف والأحساء والمدينة المنورة.

يُشار إلى أن السلطات السعودية منعت ذوي الشهداء من إقامة العزاء على أرواحهم، كما اعتدت على التجمّعات في المنازل والحسينيات فيما جرى تهديد القائمين على المساجد والحسينيات في الأحساء والقطيف والمدينة المنورة بالإعتقال في حال سمحوا للأهالي إقامة العزاء.