جبهة الوعي “منهجية الثبات وأساس الإستقلال”
بقلم : إكرام المحاقري.
لقد كان لكم في قصصهم عبرة!!
منطق ترّكز على أهيمة الوعي والبصيرة في الصراعات والحروب ، فمن لا يعتبر
لا يتعلم ومن لا يفقه الواقع يرتضي لنفسه الهوان ، وهاهو الشعب اليمني على قاب قوسين او أدنى من النصر والتمكين عندما أنتصر على العدو في جبهة الوعي التي جعلت من الشعب اليمني شعب يعي ويفقه لما يحدث من حوله متحرك على أساس منهج “العبرة والعضة”.
بعد مرور اربعة اعوام من العدوان الغاشم على اليمن بشتى أنواعه “العسكري ، والثقافي ، والإعلامي ، والإقتصادي ” اثبت الشعب اليمني للعالم مدى وعيه وبصيرته ، فهذا العدوان قد تأسس على يد قوى لطالما أحتلت الأوطان وانتهكت حرمة الإنسان ، كبريطانيا ، وأمريكا ، وإسرائيل ، وفرنسا ، والمانيا ، وغيرهن من الدول التي تتحكم بقرار العدوان تحت مسمى سعودية وإمارات ودول الخليج.
استعملوا فيها مكر الشيطان ودهاء الضباع ، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا أمام جبهة الوعي التي تسلح بها الشعب اليمني الحكيم عندما وضع نفسه في موضع المعتبر من جميع الأحداث سواء التي كانت في ايام النبيين او الأحداث التي يعاصرها.
حتى أنهم حركّوا ورقة اسمها “الأمم المتحدة” لتفتح من خلالها ملفات الحوار في جنيف والكويت والسويد محاولين بذلك الإلتفاف على انتصارات الشعب اليمني التي يصدرها يوميا في ساحات العزة والكرامة.
لكن الشعب اليمني واجه الورقة الأممية بحنكة وحكمة ولم يسقط في كمين نصبه العدوان بطريقة سياسية لايفقه مغزاها الا من عرف الأمم المتحدة وإرتهانها للجلاد حق المعرفة.
ولا ننسى ان الشعب اليمني أستمد الوعي من الثقافة القرانية التي هي أساس إستقلال كرامة الإنسان وحريته ، والتي فضحت وعرّت العدو وكشفت حقيقته ، ووجهت المؤمنين بالحذر حتى من عهد تعهدته الأمم المتحدة ونقضته كما نقض بني إسرائيل عهدهم.
“نعم” جبهة الوعي أساس النصر وأساس بناء الأوطان وتوثيق إستقلال الإنسان.
البصيرة البصيرة خط ومشروع يسموا بالمستضعفين ويضع المستكبرين ويعرّي المنافقين وتشمخ به أوراق وصفحات التاريخ.