مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم دورة في الجوانب الإدارية
اختتمت بصنعاء اليوم الدورة الإدارية والثقافية لمدراء العموم بمصلحة التأهيل والإصلاح ومدراء الإصلاحيات المركزية ومراكز الحجز الاحتياطي، نظمتها مصلحة التأهيل والإصلاح.
تلقى 26 ضابطا على مدى عشرة أيام مهارات في الجوانب الإدارية بما يعزز من أدائهم وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لنزلاء الإصلاحيات المركزية والاحتياطية.
وفي الاختتام وجه نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح ومدراء الإصلاحيات المركزية والإحتياطية بتوفير متطلبات الإصلاحيات واحتياجات نزلائها في مختلف الجوانب الصحية والغذائية والإيوائية والثقافية وغيرها.
وشدد على ضرورة اضطلاع مدراء الإصلاحيات المركزية والإحتياطية بدورهم في الحفاظ على نظافة الإصلاحيات ونزلائها وتقديم الرعاية الكاملة لهم بما يسهم في تأهيلهم وتوفير الإمكانيات لدمجهم في المجتمع والتنمية.
وأكد أهمية دور الإصلاحيات في تعزيز أداء الإصلاحيات وتجويد خدماتها خاصة تعريفهم المخاطر التي تهدد اليمن وأمنه واستقراره وزعزعة السكينة العامة وتعزيز التوعية بمخاطر الجريمة والوقوع فيها وإعادة تأهيلهم ليكون لبنة صالحة في المجتمع.
وتطرق نائب وزير الداخلية إلى أهمية مدراء الإصلاحيات وكوادرها في الإهتمام بأوضاع النزلاء معيشيا وثقافيا ونفسيا واجتماعيا وصحيا .
وحث مدراء الإصلاحيات على التواجد المستمر في مقرات أعمالهم ومتابعة تحريات نزلاء الإصلاحيات والتدقيق في مهام العاملين واختصاصاتهم الموكلة إليهم ومراعاة السجناء نفسيا واجتماعيا والعمل على توفير المناخات النفسية الملائمة لهم.
وحذر اللواء الخيواني، من أي عمليات ابتزاز يتعرض لها نزلاء الإصلاحيات وزوارهم من قبل بعض ضعفاء النفوس.. لافتا إلى ضرورة مراعاة أوضاعهم النفسية والعمل على مراعاة حالاتهم الإنسانية وتقديم الرعاية الكاملة لهم، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية بأحوالهم.
وفي الاختتام الذي حضره المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المؤيد ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات اللواء عبدالعزيز محفوظ .. أشار رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالله الهادي إلى أهمية تدريب مدراء الإصلاحيات المركزية والاحتياطية في الجوانب الإدارية والثقافية بما يمكنهم من التعامل مع نزلاء السجون وتقديم الرعاية لهم.
وأكد حاجة كوادر ومنتسبي المصلحة والإصلاحيات المركزية والإحتياطية إلى التأهيل والتدريب في مختلف الجوانب بما في ذلك المجالات الإدارية والثقافية والبرامج الاجتماعية.
وحث اللواء الهادي الضباط على تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات على الواقع .. لافتا إلى الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الإصلاحيات والناتجة عن استمرار الأوضاع الراهنة جراء العدوان والحصار، وكذا عدم وجود تنسيق ومتابعة مع الجهات ذات العلاقة بالإصلاحيات.
فيما استعرضت كلمة المشاركين في الدورة التي ألقاها العميد يحيى علي عيسى، ما تلقاه المشاركين من معارف ومهارات خلال دورة “الشهيد الرئيس صالح الصماد”، والتي استهدفت مدراء العموم بالمصلحة ومدراء الإصلاحيات المركزية والاحتياطية.
ولفت إلى أن تنظيم الدورة يعكس، اهتمام قيادة وزارة الداخلية بتأهيل وتدريب منتسبي وكوادر مصلحة التأهيل والإصلاح والإصلاحيات المركزية والاحتياطية في الجوانب الإدارية والثقافية والاجتماعية والبرامج المعرفية وغيرها.
وأكد العميد عيسى المضي في تطوير الأداء وتحسين أوضاع الإصلاحيات وتوفير الرعاية للنزلاء والعمل على كل ما من شأنه إعادة إصلاحهم وتأهيلهم ليكونوا صالحين ونافعين للمجتمع ولبنة صالحة في عملية التنمية .
وفي ختام الحفل الذي حضره مدير عام متابعة السجون بمكتب رئاسة الجمهورية فهد ناصر غثاية ومدير عام الضباط بوزارة الداخلية العميد زكريا الشرفي وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية ومصلحة التأهيل والإصلاح، تم تكريم المشاركين بالدورة بالشهادات التقديرية.