الخبر وما وراء الخبر

العام الخامس هل سيكون عاماً لتطهير الجنوب

49

بقلم| رقية المعافا

في حين تقومُ جماعة (أبو العباس ) التابعة لتحالف العدوان السعوديّ بإطلاق قذائف عشوائية على أحياء سكنيّة في محافظة تعز تودي بحياة طالبات عائدات من مدرستهنّ ، يحقق المقاتل اليمنيّ في جبهات العزّ إنتصارات مُذهلة ومتتاليّة فبعد عمليات تطهير مواقع في البيضاء والضالع يُشنّ سلاح الجو المُسيّر هجوماً بطائرة 2kْعلى مقرّ قيادة الغزاة في البُريقة وقد أصاب الهجوم هدفهُ بدقّة.

 

وموازاةً لهذه الإنجازات العسكريّة المتتالية نُلاحظ عودة قيادات عسكريّة وأفرادا من المُغرر بهم إلى حضن الوطن مستفيدين من قرار العفو الذي أصدرهُ المجلس السياسي الأعلى،  وهُنا يُمكننا طرح السؤال الآتي :

هل العام الخامس سيكون عام تحرير الجنوب من الإحتلال؟

 

ربما إجابة السؤال التي ستشفي الغليل ستتكفّل بها الأيام القادمة لكن مانستطيع إثباته وقوله أن قوات العدوان وسياستهم تتقهقر في الجنوب تحديداً فالمواطن الجنوبيّ سئم وملّ من السياسة المُتبعة من قبل الغزاة إضافة إلى مايقومون به من إثارةٍ للتفرقة وإستقطاب الجنوبيين إلى معارك لاصلة لهم بها ومن رفض فيتم إيداعهُ في سجونهم السريّة التي باتت تكتظ بالأبرياء.

 

تعز اليوم تُعاني من عبث جماعة أبو العباس وباقي الجماعات المتفرقة ، والجنوب اليوم بات ينتظر متى يُشرق نور الجيش واللجان الشعبيّة بمناطقهم وربما لو تم إصدار الأوامر بتحرير هذه المناطق لتحررت في غضون أيام وبمساعدة الجنوبيين أنفسهم الذي باتت حياتهم جحيماً في ظلّ إحتلال الغزاة لأرضهم وتقييد حُريّاتهم،  لهذا سنشهد معادلة مُغايرة هذا العام بإذن الله.