الخبر وما وراء الخبر

سجيل الحرب بإستراتيجية القائد

154

بقلم / أحمد عايض


 

مملكة بدون جيش، وسيطرة بدون مقاومة وقرار منتظر يعيد نجران وعسير وجيزان إلى حضن الوطن

وفي ساحات الوغى صور مجد يمني تترجم مشاهد إيمان و عزة وكرامة وبسالة وشجاعة و نصر ببصمة دقيقة من الإعلام الحربي يعجز الإعلام الغازي والمرتزق تكذيبه وتحريفه . مشاهد تسر الناظرين وتنعش قلوب المؤمنين وتدق أنفاس العدو بنزعات وصعقات الهزيمة والإذلال.فلا تسلل هنا ولا مقذوفات إنما راجمات جهنم ولظى وسقر تشعلها فوهات العاديات والغاضبات من ذخائر لولبيه تنخر وتفجر وتحرق وتشتت الأشلاء والصفائح في الساحات …….

بالإرادة بالعزم بالتوكل على الله بالإيمان بالقضية بالثبات بالوحدة والوعي والتحدي والمقاومة والمواجهة لليوم الموعود بيان وللنصر عنوان وللعمل ثمار تقطف بساحات بذل رجالها الروح والجهد والمال والوقت فداء للوطن والشعب فصنعوا المعجزات وحققوا الانتصارات العظام أنها أساطير حرب يمنية شهبا المناقب والمعالم …الله يا وطن الرجال الكواسر .أسود الوطن وحماة الديار يدكون مواقع العدو دكا ويدمرون آلياته تدميرا ويسلخون أجساد جنوده وضباطه سلخا لقد أصبحت مملكة الإرهاب بلا جيش منظم ………

أصبحت النازعات تؤرقهم والقارعة تطحنهم والحاقة تطاردهم أكلوها مرا وشربوها علقما جميعها في ساحات ميادين حربا ضارية ليسوا برجالها ولا بنسائها يسمعون صرخات رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية فترتعد فرائصهم ويلوذون بالفرار كالنعاج المعلقة بين الحياة والموت فلاضمان لبقائها ولا وعدا لإبقائها حيه فالنيران تحيط بهم من حيث لا يعلمون وتنهش لحومهم من مخابئ الموت وملائكة الوعد الصادق اليمانيون الميامين ………..

قالها سماحة القائد”قائد الثورة والوطن والشعب” السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله. قالها وهو مليء بالإيمان واليقين بتحقيق ما قاله فهذا وعد الله وعد به عباده..قال سماحته الشريفة”ان خياراتنا الإستراتيجية جوهرها تدمير العدو وهزيمته هزيمة نكراء وتحقيق النصر ولا خيار لنا سوى النصر..وسيندم الغزاة المتجبرين المستكبرين على فعلتهم الإجرامية. فبإيماننا بالله وبتوكلنا عليه سنهزمهم وسنشتت شملهم…لن تنفعهم آلاتهم الحربية المتطورة ولن تحميهم من نيران رجال الجيش واللجان..اعتدوا علينا فليتحملوا سيأتيهم من وبال عدوانهم ألاثم ضد بلدنا” صدقت يا سيد الرجال.يا حفيد خير الأنام… وعدت فأوفيت وعدك إيماننا منك برجالك أنهم سيقومون بمسؤولياتهم وبواجبهم الجهادي وسيصنعون نصرا مؤزرا……………

وما لجديد إلا تكملت مهام اسود ضارية ستدخل عسير ونجران وجيزان بدون مقاومة فلا جيش تبقى لمملكة الإرهاب فالرجال سلخوهم ودمروا آلياتهم في مرحلة التكسير وما قرار الاجتياح الكبير إلا محصله النصر التاريخي المعنون بدماء الشهداء الأبطال الخالدين……………

في بداية العدوان تحدث عسيري ناطق الدجال النجدي بكل تفاخر ان تحالفهم الشيطاني حقق أهدافه بنسبة 99% وبعدها مضت الشهور الأولى فتراجع وقال المدلس الجبان انه تحالفهم العدواني حرر 75% من الأراضي اليمنية ومضت شهورا أخرى واعترف أن الوضع صعب وانهم يقاتلون مليشيات وان كافة مراكز القيادة والسيطرة التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية دمرت بشكل كامل ويتم ملاحقتهم بالطيران. وبالأمس القريب ماذا قال المهزوم إن إمكانات الجيش اليمني واللجان الشعبية تفوق إمكانات عدة جيوش عربيه وضاف إن الجيش اليمني واللجان الشعبية مدربين تدريب عالي ويقاتلون باحترافية ومتمرسين ولديهم دراية ومعرفة مكتملة بأمور الحرب وإدارتها..وذكر في تصريحات سابقه لقناة العربيه الحدث ان الحد الجنوبي”نجران-عسير-حيزان” يتعرض من قبل الجيش واللجان لحالة تسلل دائم حيث يتسللون وقواتهم المسلحة تقوم بقتلهم وصدهم وان الجيش اليمني واللجان الشعبية يطلقون مقذوفات فقط ويفرون وبالأمس القريب يغترف لقناة الإخبارية ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يسيطرون على قرى ومدن سعودية وإنهم يشنون هجمات مستمرة.هذه أكاذيب عسيري الأولى واعترافاته الأخيرة بالهزيمة السوداء التي لحقت بجيشهم الرخوة وتكبيدهم خسائر تفوق الوصف

ان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية حولت جيش الرخوات إلي خانة المليشيات المذعورة الممزقة المرعوبة المطاردة وهذه حقائق وبدون مبالغه وحالهم لا يرثى له من الذل والهوان والخسران المبين.

معطيات كثيرة ، ومتغيرات ميدانية على الأرض من هزائم واندحارات وانسحابات ” تكتيكية ” متتالية حلت بجيش مملكة الارهاب في الآونة تلو الآونة، رغم الإسناد الجوي الكبير . لينكفئ ويتراجع ويقلص ميدان تموضعه وتموقعه في مساحة أضيق ، يعجز الدفاع عنها أمام التقدم الملحوظ لوحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية ، وفي فترة قياسية قصيرة ،

كلها مؤشرات قوية تؤكد أن قواعد التصدي لجيش مملكة الإرهاب وتوابعه على الأرض يجيزان ونجران وعسير قد تغيرت ، بل تغيرت بشكل كلي و خاصة في الأسابيع الأخيرة بنجران وجيزان وعسير تحديداً لتتقدم وحدات الجيش واللجان ، وتتراجع قوات جيش مملكة الإرهاب الوهابي السعودي. الى العمق وتمركزه بالمدن واتخاذ السكان دروعا بشريه تزامنا مع قيامه بشن هجمات ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية شبيهه بهجمات المليشيات الإرهابية إمام كاميرات التلفزة للترويج الإعلامي والعودة هاربا من حيث اتى .

تلك الأرض اليمنية المحتلة سعوديا هي جزء من أراضي الوطن الكبير وأصبحت قاب قوسين أو أدنى للعودة إلى مساحة الوطن الأم وتنتظر القرار السياسي لتطهيرها من مليشيات أل سعود الإرهابية.

ونحن نتحدث هنا عن نجران وجيزان وعسير واللاتي بتن بين فكي الجيش واللجان و في انتظار القرار السياسي للسيطرة عليهما وفق ماذكره الناطق الرسمي للجيش اليمني واللجان الشعبية التي قد تكون خلال الساعات أو الأيام القادمة..فمهما ضلل وكذب اعلام العدوان وزور وحرف فان الميدان يقول أحاديث النصر والسيطرة والاقتحام والتدمير وان جيش مملكة سلمان في خبر كان.

لقد انتهت المرحلة الأولى وهي المرحلة التمهيدية والبدء في مرحلة التطهير بعد الاستنزاف والتدمير والتمزيق ضمن الخيارات الإستراتيجية ضد العدوان السعودي. إستراتيجية بدأت بانهيارات في الخطوط الدفاعية الأولى والإسناد والمؤخرة لجيش العدوان حيث كشف ناطق الجيش واللجان انه تم تدمير أكثر من 75دبابة وعربة برادلي ومدرعة وآلية وجرافة بثلاثة أيام وتمشيط الخطوط الدفاعية الأولى للعدوان في حيزان ونجران وعسير………

حيث أن عمليات التمشيطٌ شملت مراكز ونقاط و مناطق ومواقع عسكرية قبل اقتحامها والسيطرة عليها كمواقع السودة، الخشل، أبو الكثاف المعطن، المروة، مواقع وقرية المعتق، سلعة برج، ومواقع وقرية الممعود، جوبح المعزاب، الصبة، السرداح الدقة، وجميعها مواقع عسكرية سعودية .

بالإضافة إلى ما سبق مشط الجيش واللجان الشعبية مواقع عسكرية أخرى منها قائم زبيد ، العين الحارة، معسكر قزع، ومواقع الدود، الدخان الرميح، قرية ومواقع ومركز و برج الرديف، قرية ومواقع الزبادي، قرية وموقع وبرج العمود .

تمشيط تبعه تقدم على جميع المحاور منها محور المزرق حرض حيث سيطر الجيش واللجان على مواقع وقرية وبرج الممعود ومواقع، وبرج ومركز الرديف العسكري، وموقع وقرية الزبادي ونقطتها العسكرية وموقع وقرية العمود. محور الملاحيط شدا الواقع غرب اليمن شهد تقدماً آخر للجيش واللجان الشعبي وسيطرةً على قرية الفريضة ومواقعها وقرية المعتق وجبل ملحمة من الجهة الشرقية .

ضربات تلو ضربات من النوعية الإستباقية لان روحها الإيمان الراسخ والعزيمة الضارية والإرادة القاهرة والقضية العادلة و هي عنوان حرب ومثقال رعب بميزان القوة وبساط معارف عسكرية دقيقة يصنعها رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية بخبرة واحترافية تعجز عنها جيوش العالم والواقع برهان والنتيجة إثبات قدرة وكفاءة واقتدار.فكل ضربة استباقية لا تذهب سدى بل تصنع معادلة جديدة تلو معادلة حتى أصبحت معادلات تصاعدية تصنع متغيرات جمى في كافة المجالات.

ففي المحور الأخير والمعروف بـ مسرح عمليات الطوال الخوبة ” شهد تقدماً كبيرا ونوعيا بدوره باتجاه مواقع المعزاب والسيطرة على عدة قرى حولها وفي جبهة نجران الشرقية تقدم الجيش واللجان الشعبية و تم اقتحام مواقع الحضن والشاهقة و نهوقة والخضراء والشبكة. ومواقع الحماية و التبة الحمراء وأطراف المهدف حتى سد نجران فلا سوى لغة التحدي وسواعد النصر تتكلم.