انتصارات كبيرة للجيش واللجان وانهيارات واسعة في صفوف العدوان
بقلم / زيد احمد الغرسي
الانتصارات الاخيرة في اب والضالع اربكت دول العدوان حيث كانوا يحضرون لاكثر من ثلاث سنوات لفتح جبهات جديدة في تلك المناطق وغيرها ، وجاء الجيش واللجان الشعبية ليفشلوا ذلك خلال ايام معدودة واستطاعوا في وقت قياسي تطهير مناطق شاسعه وتأمينها …
هذه الانتصارات ادت لاحباط مخططات العدوان وافشلت الكثير منها وخلطت الاوراق على دول العدوان التي لم تستوعب حتى الان ما يجري ، فيما جبهات مرتزقتهم تشهد انهيارات واسعة وخلافات واتهامات بالخيانة بينهم البين جراء الهزيمة التي تلقوها ، فالانتقالي يتهم الاصلاح بالخيانة والتنسيق مع الحوثيين ، والاصلاح يتهم الانتقالي بالتواطؤ مع الحوثيين ، وقيادات المرتزقة يتهمون ما تسمى الشرعية بالتخلي عن تلك المناطق ، حتى وصلت الاتهامات الى قياداتهم العسكرية فيما بينهم البين وعلى اثر ذلك تعرض قائد اللواء ٣٠ لمحاولة اغتيال …
وازاء الاحباط فقد شن المرتزقة حملة اعتقالات للمواطنين في قعطبه وغيرها بتهمة التواطؤ مع الحوثيين ، وككل مرة يبررون هزيمتهم بالحديث عن خيانة تعرضوا لها من ابناء تلك المناطق وهكذا …
انتصارات واسعة وكبيرة ومهمة واستراتيجية تحدث في كل الجبهات وعلى كل المستويات البرية والجوية والصاروخية فبالاضافة الى تطهير مناطق واسعة في الضالع تم تطهير مديرية ذي ناعم من القاعدة وداعش في البيضاء وتم استعادة عدد من المواقع في الجوف والتوغل في الحدود ، وتم الكشف عن صاروخ بالستي جديد دشنوه رسميا باستهداف معسكر المرتزقة في الضالع ، وتم اسقاط طائرة استطلاع مقاتلة حديثة للعدو من قبل الدفاع الجوي في صعده ، الى جانب عدد من العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير والمدفعية في جبهات الحدود التي حصدت ارواح العشرات من الجنود السعوديين ، بالاضافة لعشرات العمليات الهجومية والقنص والمدفعية والهندسة التي حصدت ارواح مئات المرتزقة ، بالتوازي مع الانتصار السياسي المتمثل في نجاح الانتخابات التكميلية لمجلس النواب ، وفشل دول العدوان في عقد جلسة لمرتزقتهم والغاء الجلسات بسبب فضيحة الستائر …
بالمقابل نجد واقع المرتزقة ، حرب واغتيالات في تعز واغتيالات وتصفيات واشتباكات ونهب واغتصابات وسجون سرية في الجنوب ، وانسحابات لمقاتلين وقادة من جبهاتهم من الساحل والجوف ومأرب وعودتهم لصف الوطن وحروب بين مكوناتهم بين الحين والاخر ….
اما دول العدوان فتعيش ازمات داخلية ولاول مرة في تاريخها وصلت لاسواء مراحل الانهيار الاقتصادي واصبحت صورتها سيئة امام العالم وتعيش في تخبط واضح وافلاس اوضح ….
بفضل الله فالشعب اليمني في العام الخامس تتصاعد قوته وتتوسع انتصاراته وتعظم انجازاته ، بينما تنهار دول العدوان داخليا وعسكريا وتتهاوى جبهاتهم وتتفرق مليشياتهم ….
والنصر قريب باذن الله