الخبر وما وراء الخبر

تواصل الوقفات والاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا بمنع دخول سفن المشتقات النفطية ميناء الحديدة

50

تتواصل الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وسائقي المركبات وموظفي شركة النفط والصحة العامة والسكان وهيئة المستشفيات الحكومية والخاصة واتحاد المستشفيات وحشد من الأطباء والطبيبات والعاملين في المرافق الصحية والخدمية والقطاعات الأخرى.

وتتضمن الاحتجاجات المنددة باستمرار دول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، اعتصامات مفتوحات وتنظيم وقفات احتجاجية منذ أكثر من نصف شهر أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان على اليمن بقياده السعودية ومنعها من إنزال حمولتها في ميناء الحديدة.

وفي الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت صباح اليوم مع استمرار مخيمات الاعتصام .. ألقيت عدد من الكلمات استنكرت الصمت الأممي تجاه الحصار الممنهج من قبل دول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية .

وطالبت الكلمات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط علي تحالف الحرب على اليمن للإفراج الفوري عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لديها وعدم استهداف المنشآت النفطية ومرافقها.

وأكدت الكلمات أن هذه الإجراءات التعسفية ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بفعل العدوان المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام.

وحملت بيانات صادرة عن الوقفة، الأمم المتحدة المسئولية القانونية والإنسانية والأخلاقية باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وذلك إزاء صمتها وتخاذلها في الضغط على دول التحالف بالسماح لهذه السفن بالوصول إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها مستقبلا تحت أي مبرر لما لذلك من آثار سلبية وكارثية على الخدمات الأساسية، خاصة قطاعي الصحة والمياه والسماح بدخول السفن النفطية إلى ميناء رأس عيسى وتحييد الاقتصاد الوطني والمنشآت الاقتصادية.

وأكدت البيانات أن استمرار هذا الإجراء التعسفي سيحول المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاد الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي، كما سيهدد الكثير من المستشفيات بالتوقف عن تقديم خدماتها العلاجية والتشخيصية والمختبرات وغرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي والطوارئ وغيرها من المرافق الخدمية والتي ترتبط باحتياجات المرضى.

وأدانت البيانات هذه الأعمال التي تتسبب في زيادة معاناة المرضى بالمستشفيات وارتفاع نسبة الحالات الكارثية للأطفال المتواجدين في الحاضنات والمرضى بالعنايات المركزة

وتعرض الأطفال الخدج للموت المحقق بالإضافة إلى تلف اللقاحات الخاصة بالوقاية من الأمراض نتيجة إنعدام المشتقات النفطية.

فيما طالب المعتصمون، الأمم المتحدة اتخاذ خطوات عملية وإجراءات فورية وعاجلة لإدخال المشتقات النفطية لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن.

وحملت البيانات الأمم المتحدة مسؤولية ما قد يحدث من كارثة إنسانية على الشعب اليمني، في حالة استمرار احتجاز هذه السفن.

وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، طوابير كبيرة أمام المحطات المعدودة التي يتوفر فيها الوقود، في ظل أزمة خانقة جراء احتجاز تحالف العدوان لتسع سفن محملة بالوقود وعرقلة وصولها إلى ميناء الحديدة.

يذكر أن الاعتصام المفتوح سيستمر حتى يتم الاستجابة لكافة المطالب المتعلقة بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

سبأ