الخبر وما وراء الخبر

سر إنتصارات العود ومعجزات النصر ..

41

ذمار نيوز | مقالات 14 شعبان 1440هـ الموافق 19 ابريل 2019م

بقلم | سحر الزهيري

تجلت في جبهة العود آيات الله ومعجزاته على أيدي أبناءها ورجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية ،
فكانت الأنتصارات متسابقة متسارعة والهزائم متتالية مخزية للعملاء والمرتزقة من قوى العدوان على أمتداد السلسلة الجبلية للعود وقراها ….

فما السر ياترى ؟!!!!

السر يكمن في أن ابناء محافظة إب عامة وأبناء العود خاصة كلا نفض عنه غبار المناطقية والحزبية والطائفية والمذهبية والمحسوبية ، ليتجلى نور الهوية الأيمانية والأصالة والحكمة اليمانية ، وينبعث من قلوبهم حب الله ودينه والأرض والوطن ، ولتتصدر مواقفهم الحمية والغيرة اليمنية والنخوة والشهامة الأبية
فرغم كثير الأغراءات وعظيم الضغوطات كانوا براكين ملتهبة تذيب وتحرق كل آليات واسلحة العدوان لأحتلال ارضهم وهتك عرضهم وسلب سيادتهم وحريتهم
،كانوا سيوفا مسلولة خرجت من أغمادها تنكل بمن سولت له نفسه العبث و التدنيس لأرض العود الطاهرة

وثب الجميع كلا من موقعه ومقامه ومسؤليته كأسد جسور يزئر شامخا صامدا كشموخ جبال العود الأبية
فتجد مشائخها ووجهائها ورجالها ونساءها وابناءها مهما كان انتماؤه وتوجهه وقفوا صفا كالبنيان المرصوص لاتخترقه رصاصات النزعات القبلية او المذهبية او الطائفية ،ولاتؤثر فيه الأرجافات الشيطانية
وثبوا حاملين بكل ايمان وثقة ويقين لواء الأستجابة لتوجيهات الله في القران الكريم (ولتكن منكم امة ) (واعتصموا بحبل الله جميعا ) واعين ومدركين لمخططات المنافقين والأعداء في استهداف أمنهم وأمانهم
جمعتهم عدالة القضية ووحدهم صدق الموقف الحق مع الله والوطن ونصرة المستضعفين من ابناء هذه المنطقة

فكانوا إعصارا يعصف بمؤامرات العدوان وبأحذيته وبكل من أراد ان يشتت جمعهم ويفرق كلمتهم ويريد بالعود سؤ وخرابا ودمارا

صدقوا مع الله فتجلت على أيديهم معجزات نصره ومصاديق وعوده لمن تحرك منهم في سبيله لأزهاق الباطل ونصرة دينه .

فهنا كان السر وراء الأنتصارات العظيمة الإنجازات الكبيرة في جبهة العود

فتحية إجلال واكبار لكل الشرفاء والمخلصين من ابناء محافظة اب عامة والعود خاصة الذين وجهوا صفعة قوية للعدوان مفادها العود خاصة وإب عامة عصية بوعي وايمان واخلاص رجالها و أبناءها فهيهات لكم ان تطئوا شبرا منها …