الخبر وما وراء الخبر

من اعماق المشاعر

189

بقلم/ مصطفى حطبة


 

الجرح يألمني والعذاب يزداد ،، والقلب متألم ويتزايد عويله .

على فرقة الأصحاب نعلنها حداد ،، ايام وشهور وسنينن طويله .

هات القلم واكتب شعوري بالمداد، ، وحاول تعبر عن شعوري بالف شيله .

اصحا ومن نومي وثقل الحمل يزداد ،، وتتكالب عليا هموم الف ليله .

اذكر اخويا ومن بالدم والراس جاد ،، وكلمته لله يرخص في سبيله .

واذكر حسينيين ايديهم على زر الزناد ،، وكم من اسد في الحرب مايوجد مثيله .

إذا حان وقت الحرب تلقاهم شداد ،، وكل واحد منهم يفدي زميله هيهات مايخضع وضد الكفر يعلنها عناد ،،وعلى رقيب المعتدي ايديهم طويله .

راحو رفاق الدرب قالوها جهاد ،،إماحياه بعز او ميته نبيله.

واحنا على نهج الوفى نبقى جياد ،، حتى اعيش بعز مااحيا ذليله.

واحاكمك سلمان يارمز الفساد ،، واللي معك يقتل وما بشي دخيله .

لو يرجع النمرود ومعه قوم عاد،، او يعتلي فرعون صرحه او يجي له او يهربو في الجو او يبقوا سواد،، اويختبي في الصخر فاحنا بانجي له.

والأمنيه في القلب من رب العباد ،،تتمزق احشائي وتفنى في سبيله.

حتى ارتقي للخلد وامن في المعاد،،واحضى في الجنات بانهار طويله، واحضى بحور العين من صنف الجياد ،،ذي مثلها في الأرض مايوجد مثيله