استمرار الوقفات أمام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عن السفن النفطية المحتجزة
نظمت شركة النفط ووزارة الصحة العامة والسكان وهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء اليوم وقفات احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عن السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان.
وفي الوقفة، التي شارك فيها المدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء الدكتور عبد اللطيف أبو طالب ومدير عام الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور علي المفتي وكوادر وموظفي الشركة والوزارة والهيئة، ألقيت عدد من الكلمات التي استنكرت الصمت الأممي تجاه هذا الحصار الممنهج ومطالبة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والضغط على قوى التحالف بعدم استهداف المنشآت النفطية ومرافقها.
وأكدت الكلمات أن هذه الإجراءات التعسفية ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بفعل العدوان المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفة الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية والضغط على دول تحالف العدوان بالسماح لهذه السفن بالوصول إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها لما لذلك من آثار سلبية على الخدمات الأساسية وخاصة قطاع الصحة.
وأكدت البيانات أن استمرار هذا الإجراء التعسفي غير المبرر سيحول المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاد الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي كما سيهدد كثير من المستشفيات بالتوقف عن تقديم خدماتها العلاجية والتشخيصية والمختبرات وغرف العمليات ومراكز الغسيل الكلوي وغيرها.
وأدانت البيانات هذه الأعمال التي تتسبب في زيادة معاناة المرضى في المستشفيات وارتفاع نسبة الحالات الكارثية للأطفال المتواجدين في الحاضنات والمرضى في العنايات المركزة.
وطالبت مكتب الأمم المتحدة العامل باليمن بالقيام بدوره واتخاذ خطوات عملية وإجراءات فورية وعاجلة لإدخال المشتقات النفطية لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن.
ودعت البيانات الأمم المتحدة بسرعة صرف مرتبات الموظفين المتوقفة خاصة القطاع الصحي ليستمر في تأدية خدماته بالشكل المطلوب.