قائد الشهداء وسيد العظماء
ذمار نيوز | مقالات 8 شعبان 1440هـ الموافق 13 ابريل 2019م
بقلم / لطيفة صلاح العزي
أقتربت الذكرى الموجعه لإستشهاد الشهيد الرئيس “صالح علي الصماد” ، وتجددت معها وفاءنا لسيد الشهداء وعظم معها صمود الشعب اليمني أقتربت الذكرى والصماد لم يفارقنا لحظه حي لن يمُت ابد مادام قلوبنا تنبض وفاء لاعظم رئيس !! بل إنه لم يفارق الشعب اليمني حتى يوم واحد ..
إقتربت الذكرى ما زال العدوان على اليمن بنفس الاعتداء على رئيسها
عند رؤيتها بل إنهم مازالوا يواصلون جرائمهم بكل وحشية. نعم هي ذكرى موجعه بقلب كل يماني عرف الشهيد حق معرفته وعرف الصادقين ، وهي ذكرى مؤلمه في حق كل من عرف الشهيد الرئيس صالح الصماد” الذي رسم لليمنيين مبدأ الصمود ومبدأ الكرامه مبدأ القيم القرآنيه مبدأ القاده ِالذينا لايطمعون في مصالح الدنيا
الرئيس الصماد المبدأ العظيم لكل إنسان حر غيور على الارض والعرض وقائد القيم الانسانيه الرئيس الذي جسد معنا الوفاء لشعبه العظيم الصامد صمود والمنتهج نهج الرئيس الشهيد “صالح الصماد” الشهيد كان اهتمام متمركز لدى قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي لأنه يعتبر من أقوى مخلصين قادة المسيرة القرآنية العظيمة .
الشهيد بناء الدولة بناء الصمود لمواجهة العدوان الغاشم حرك مؤمنين وزار جبهات وخرج دفع للجبهات وتقدم معهم ليشجعهم ويمدهم ب المعنويات القرآنية ويخبرهم ((جوارحنا ليست أغلى من جوارحكم)) فعلا انه رئيس عظيم بناء نفسه لشهادة في سبيل الله ونصرة المستضعفين..
زرع الصماد بثقافته القرآنية الأصيلة ، أجيال انتهجت نهجة ،زرع رجال لا تكل ولا تمل عن الدفاع عن الارض والعرض ،ف الشعب اليمني لم ينسى الرئيس الصماد رضوان الله عليه يقتدون برئيس قال لهم في يوم من الأيام ” لا يوجد شيء نختلف عليه ” قضيتنا واحدة ودمنا واحد ووطننا واحد…
رئيس الشهداء” تحرك ميدانين أذهل العدوان ، لم يستغل منصبه من أجل مصلحته الشخصية ، منزل لم يجني منزل من منصبه “مثل عظيم وقدوة قرآنية حكيمة . بل أنه كان يحسب نفسه جندياُ مجاهداُ في سبيل الله .
إقتربت الذكرى وما زال الشعب اليمني العظيم بنفس القاعدة الحكيمة العظيمة التي تتدل على عظمه قالها
#يداًتحميويداً_تبني فعلا ومازال شعب الصامود من بين أنقاض العدوان يعمل بتلك القاعدة .
الرئيس صالح الصماد ” كان قدوه للقيادة ووجهم لهم رساله عظيمة على بقاع الأرض (( إذا انت الرئيس ليس المعنى أن تحرق شعبك من أجل حمايتك بل احرق نفسك من أجل حمايتهم” )) ، أعطى لشعب اليمني روحة الطاهرة الزكية
وأعطى للتاريخ ووقاده الارض مثل عظيم كيف يتحملون مسؤولية الشعو ب بثقافة قرآنية
وذكر الصماد في إحد كلماته وقال ((نفوسنا غاليه ولا تستحق إلا الجنة)) رضوان الله عليك من صماد تستحق الجنة…