الخبر وما وراء الخبر

وزير الخارجية: دعوات صنعاء للسلام صادرة من موقف قوة

27

أكد وزير الخارجية هشام شرف، أن دعوات السلام الصادرة عن القيادة الوطنية في صنعاء، تأتي من موقف قوة وليس ضعف وهي دعوات سلام الشجعان.

وأشار وزير الخارجية في تصريح لوكالة (سبأ) إلى أن هذه الدعوات النابعة من الحرص على حقن الدماء اليمنية، وتقدير صمود الشعب اليمني طوال خمسة أعوام من العدوان والحصار وقال” المطلوب سلام عادل ومُشرف يجمع ولا يفرق، ويحقق الاستقرار لليمن وشعبه”.

وأضاف” حكومة الفنادق الهلامية كلما شعرت بأن هناك بصيص أمل وضغط من المجتمع الدولي باتجاه تحقيق السلام، يزداد تباكى أفرادها أمام المجتمع الدولي على أنقاض شرعية مزعومة ومنتهية لا مكان لها على أرض الواقع فهي غير قادرة على العودة إلى أرض الوطن، بما في ذلك العودة إلى عدن التي سمتها بالعاصمة المؤقتة لها، ويعرف الجميع بأنهم مجموعة أفراد لهم مصالحهم الخاصة بعيدا عن اليمن وشعبه بالمحافظات الشمالية والجنوبية ويحركهم تحالف العدوان كيف ما يشاء”.

وأشار وزير الخارجية بهذا الخصوص إلى اللقاء الذي عقده وزير خارجية حكومة الفنادق بتاريخ 11 أبريل 2019 في مقر خاص بالحكومة السعودية بنيويورك وذلك مع أعضاء من مجلس الأمن الدولي.. موضحا أن محاولة الاستقواء بالسعودية في نيويورك لن تضيف جديدا لحقيقة حكومة الفنادق أو تقويها وتحسن من صورتها أمام مجلس الأمن، بل إنها تؤكد للعالم أجمع وبما لا يدع مجالا للشك أن حكومة الفنادق ماهي إلا دُمى يحركها تحالف العدوان متى شاء.

وبين أن دولة العدوان السعودي عملت على ترتيب وعقد لقاء لوزير خارجية حكومة الفنادق مع أعضاء من مجلس الأمن بمقر الوفد الدائم السعودي لدى الأمم المتحدة في خطوة علاقات عامة فاشلة من بدايتها، بالرغم من وجود مقر للوفد الدائم للجمهورية اليمنية في نيويورك، وذلك في موقف فاضح ومخز أمام المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن.

ولفت الوزير شرف إلى أن ذلك الموقف يبين أن السعودية وأسيادها في الإدارة الأمريكية بالبيت الأبيض بواشنطن هم أصحاب القرار الأول والأخير في استمرار هذه الحرب وفي إعاقة السلام وهما المحركين الأساسيين للعدوان على اليمن منذ لحظته الأولى وحتى الآن وهم المتسببين في ما خلفه من تدمير وجرائم وكوارث إنسانية، وأن حكومة الفنادق الهلامية والشرعية الوهمية ماهي إلا أدوات تتحكم بها وتوجهها لتحقيق أهدافها العدوانية.