بغطاء أممي تحالف العدوان يذبح الطفولة في اليمن
*بقلم / صدام حسين عمير
تتفاخر دوما الأمم المتحدة و الهيئات التابعة لها والمعنية بالطفل وحقوقة بالقوانيين والمواثيق التي اصدرتها واعتمدتها والمتعلقة بالطفل وحقوقه حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959م ما يسمى بأعلان حقوق الطفل والذي يحدد حقوق الطفل في الحماية والتعليم والرعاية الصحية والمأوى والتغذية الجيدة لكن تلك القوانيين التي اعدت حول الطفل وحقوقه هي عبارة عن حبرا على ورق لاغير انما تستخدمها القوى العالمية والمهيمنة على الأمم المتحدة وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية ومن في فلكها سار لأبتزاز الدول والأنظمة التي لا تتوافق سياساتها وتوجهاتها مع سياسة الأمريكان والصهاينة .
منذ اليوم الأول للعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على اليمن وعلى مدار اربعة اعوام كاملة واليمن تشهد الكثير من المشاهد والصور والقصص المأساوية التي تحكي عن بشاعة جرائم العدوان بحق شعب الأيمان والحكمة وبحق الطفولة على وجه الخصوص والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها و المعنية بحقوق الأنسان وحقوق الطفل على وجه الخصوص لا تحرك ساكنا تجاة ذلك وان ابدوا قلقهم تارة مع بشاعة جرائم العدوان وفي تارة أخرى من باب اسقاط الواجب نراها تدخل الكيان السعودي ضمن قائمة العار او القائمة السوداء الأممية نتيجة للانتهاكات الصارخة ضد اطفال اليمن لكنها تخرجها من تلك القائمة في اليوم التالي عندما يهدد الكيان السعودي بالورقة المالية ليتضح للجميع انما تلك القوانيين واللاوائح التي تتغني بحقوق الطفل انما هي شعارات تباع في سوق النخاسة الوهابي الصهيوني وعليه فأن تلك الهيئات والمنظمات الأممية تعتبر عبارة عن غطاء للعدوان وجرائمة المنفذه ضد اليمن وأطفاله .
فأطفال اليمن اصبحوا هدفا رئيسي لطائرات العدوان السعودي الأماراتي الأمريكي. البريطاني منذ اليوم الأول للعدوان حيث ارتكبت من قبل العدوان مجازر بشعه بحق الأطفال في مناطق مختلفة في اليمن راح ضحيتها آلاف الشهداء ناهيك عن اﻷلف الجرحى والتي كان أخرها وابشعها هو استهداف طالبات مدرسة الراعي بحي سعوان بالعاصمة صنعاء والتي نجم عنها استشهاد العشرات جلهم طالبات في عمر الزهور وبأعتراف ابواق تحالف العدوان و التي اعلنت عن استهداف معسكر للانقلابيين حسب زعمهم لقد حولت الصواريخ والقنابل الملقاة على حي سعوان الاجساد الطاهرة لطالبات مدرسة الشهيد الراعي الى أكوام لحم متناثر متناثر في اروقة المدرسة حتى ان أحد الأمهات كانت تصرخ وتقول ان فلذة كبدها قد استشهدت وهي جائعة فشلوا في مبتغاهم في تركيع الشعب اليمني العظيم بالحصار وفي المواجهه العسكرية فصبوا حقدهم كصواريخ وقنابل لتقتل اطفالنا علاوة على حرمانهم من ابسط مقومات الحياة نعم لقد صرخت الأم الثكلى على فراق ابنتها الشهيدة والمذبوحة طفولتها على الطريقة الوهابية الصهيونية ليبرهن ذلك ان استهداف أطفال اليمن كان معدا له من قبل تحالف العدوان مستخدما احدث الصواريخ والقنابل بهدف اخافة الشعب اليمني كما كان يعمل فرعون ببني اسرائيل من ذبح للاطفال واستحياء للنساء لأخافتهم .
وعليه فليكن ماثلا أمام اعين ابناء الشعب اليمني العظيم انه طالما والمال الخليجي والسعودي مستمر في التدفق و البقرة الحلوب تدر الحليب بغزارة فأن المجازر البشعة بحقهم والأستهداف الممنهج لهم من قبل تحالف العدوان السعودي الأماراتي الأمريكي الصهيوني البريطاني لن تتوقف لأن ذلك المال اعمى واصم ابصار واسماع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات والمنظمات الدولية التابعة لها والعالم قاطبة عن سماع صراخ وانيين واوجاع اليمن واطفالها لحيث وتلك الهيئات والمنظمات والدول تساوي بين الجلاد والضحية بل انها جعلت من الجلاد هو الضحية والمظلوم وعليه فأن القادر على ايقاف ذلك الأجرام كله بحق الشعب اليمني المظلوم هو الله سبحانه وتعالى والتمسك بحبله المتين ومن ثم سواعد أولئك المجاهدين من بذلوا انفسهم لله وفي سبيله ومن اجل الذود عن اليمن وشعبه و عليه ليكن اليمنيون صفا واحدا باذلين الغالي والنفيس رافدين للجبهات بالمال والرجال حتى ينكسر العدوان واذياله ان شاء الله .
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للاسرى
العزة والشموخ لشعبنا اليمني العزيز الصابر .
* عضو اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي اليمني .