تواصل الاحتجاجات في السودان وارتفاع حصيلة القتلى إلى ثمانية
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية اليوم الاثنين مقتل شخصين متأثرين بجراحهما في الاحتجاجات التي تشهدها الخرطوم، بينهما عنصر في الجيش.
وذكرت اللجنة التابعة للمعارضة إن عدد القتلى ارتفع منذ بدء الاعتصامات أمام مقر الجيش إلى ثمانية قتلى.
وانتشرت قوات الجيش في محيط مقر القيادة العامة في الخرطوم اليولام الاثنين، وأغلقت طرقا مؤدية إلى المجمع المحصن الذي يعتصم متظاهرون مناهضون للرئيس عمر البشير أمامه منذ ثلاثة أيام.
وقال شهود عيان إن الجنود نصبوا حواجز في الشوارع القريبة من المجمع الذي يضم وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير لمنع السيارات من الاقتراب.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، وصلت مركبات عدة تحمل عناصر من جهاز الأمن والمخابرات وشرطة مكافحة الشغب إلى الموقع بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شاهد عيان طلب عدم كشف هويته “بدأت قوات الأمن بعد ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين”.
وقال تجمع المهنيين الذي يقود الحراك في السودان إن “العشرات” من قوات الأمن تتجمع بالقرب من القيادة العامة “لفض الاعتصام مستخدمة كل أنواع القمع”، مشيرا إلى أن عناصر في الجيش يحاولون حماية المتظاهرين.
ونقلت وكالة رويترز عن محتجون وشهود قولهم إن جنودا سودانيين تدخلوا لحماية متظاهرين من قوات الأمن التي كانت تحاول تفريق اعتصامهم أمام وزارة الدفاع.
وأضافت أن عناصر من قوات الأمن على متن شاحنات صغيرة، أطلقوا الغاز المسيل للدموع صوب آلاف المحتجين المناهضين للحكومة.
ونشر تجمع المهنيين فيديو يظهر فيه جنود في سيارة عسكرية ومواطنون إلى جانبهم.