التربية تدين استهداف طيران العدوان الغاشم لمحيط مدارس الراعي والأحقاف ونجوم اليمن
أدانت وزارة التربية والتعليم استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمحيط مدارس ” الراعي، نجوم اليمن، الأحقاف ” بمنطقة سعوان شرق صنعاء الذي اسفر عن استشهاد 10 طلاب وجرح أكثر من 50 طالباً وطالبة كحصيلة أولية .
واستنكر وزير التربية يحيى بدرالدين الحوثي في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة مساء اليوم بمدرسة الشهيد محمد الراعي بأشد العبارات هذه الجريمة الوحشية والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم المماثلة التي استهدف خلالها هذا العدوان البربري الممنهج مئات المدارس والمؤسسات التعليمية ما اسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من الطلاب والكادر التربوي .
وأكد أن هذه الجريمة تتنافى مع كل الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المؤسسات التعليمية .. معتبرا مواصلة قوى العدوان لإستهداف العملية التعليمية بكل مكوناتها دليلا قاطعا على إرهاب تلك القوى وحقدها الدفين على الشعب اليمني العظيم ويؤكد حرصها على قتل وتجهيل الطلاب وتخويفهم وترويعهم في سبيل إيقاف العملية التعليمية.
وارجع الوزير الحوثي استمرار صلف وإمعان قوى العدوان في ارتكاب هذه الجرائم البشعة إلى الدعم اللوجستي الذي تتلقاه من أمريكا وإسرائيل في ظل صمت دولي معيب يندى له جبين الإنسانية.
وحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المعنية المسؤولية إزاء استمرار هذا العدوان واستهدافه للعملية التعليمية ..داعيا تلك المنظمات إلى زيارة مدرسة الراعي والاطلاع عن قرب على بشاعة جرائم العدوان واستشعار مسؤوليتها الإنسانية.
من جانبه استنكر الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في المؤتمر الصحفي الذي حضره وكلاء وزارة التربية هذه الجريمة التي تضاف إلى مئات الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق المدنيين.
وأكد أن العدوان كان قد اعلن عن هذه الجريمة وعند معرفته بوقوع ضحايا مدنيين تنصل عنها كما تنصل عن جريمة الصالة الكبرى ومجزرة طلاب محافظة صعدة وغيرها .
وقال” هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وسيكون هناك رد من الجيش واللجان الشعبية على هذه الجريمة وغيرها”.. مؤكدا أن هذا العام هو عام النصر مهما ارتكب العدوان من جرائم.
وأشاد بثبات وصمود الكادر التربوي واستمرارهم في العملية التعليمية التي تعد جبهة مماثلة للجبهة العسكرية في مواجهة العدوان وغطرسته .
سبـأ