الخبر وما وراء الخبر

لن يمروا بجرائم الاختطاف

41

ذمار نيوز | مقالات 2 شعبان 1440هـ الموافق 7 ابريل 2019م

بقلم | زياد النهمي

سقط القناع وانكشف الستار للنظام السعودي ومرتزقته وتماهى المكياج من على وجوههم الملطخة بجرائم الانسانية ووصمة عار ستظل باقية على جبينهم لعنو اينما ثقفو هكذا هو النظام السعودي ومرتزقتة واسيادهم يقدمون برنامجهم واخلاقياتهم ونظام حكمهم الاجرامي بــاختطاف النساء والاطفال او التعزير والتشهير بالاسرى او الذبح والسحل وكل ذلك دليلهم ونظام ينهجون عليه.

ما قام به مرتزقة العدوان السعودي من عملية اختطاف لمرأة وطفلتيها والتي لم تتجاوز اعمارهن سن السادسة بـقرية البقعة بالتـحيتا وتدمير منزلهن واخذهن الى مكان مجهول هذه هي بحق جريمة كبرى ووصمة عار ستظل باقية على جبين العدوان ومرتزقتة.

وليست المرة الأولى التي يقوم بها العدوان السعودي او مرتزقته بمثل هكذا جرائم اختطاف فهناك ابشع من جريمة سبقتها كـ اختطاف واغتصاب بنت الخوخة التي يندى لها جبين الانسانية وجريمة اختطاف الطفلة بثينة بعد تدمير منزلها وقتل كل افراد اسرتها بغارات الطيران وجريمة اختطاف العشرات من النساء والاطفال.

هذه الجرائم وسابقتها اصبحت اخلاق هذا النظام العدواني ليقدمها كبرنامج ومنهج للعالم كـنظام حكمه إن سيطر او حكم او مد نفوذه الاجرامي فلا منظمات حقوقية تنفع لتردع ولا شخصيات قيادية او انظمة ترد على مثل هكذا جرائم سوى الادانات فقط لاغير.

هذه هي الحقيقة لهذه الجرائم فلم نلمس لها من المنظمات الحقوقية كمنظمة حقوق المرأة او منظمة الطفولة او أي منظمة حقوقية سوى الادانات فقط لاغير هذه هي الحقيقة وان تجاهلها الكتاب والحقوقيون.

العالم اجمع يسمع ويرى كل الجرائم الكبرى بحق الانسانية ولكنه في حقيقة الامر اصم ابكم كأن على آذانهم وقر وعلى أعينهم غشاوة لا يعلمون شيئا.

وهذه الاعمال القذرة وغيرها لا تقابلها للرد عليها الادانات او الانتقادات اوغيرها من المبررات لأن ذلك كله كلام لايسمن ولا يغني من جوع والحل للردع لمثل هكذا جرائم لايكون إلا بالجهاد والقتال وتحمل المسؤلية الكاملة من كل حر وشريف لايقبل الضيم والهوان والذل لإنهاء هذه الجرائم وما شاكلها والله من ورائهم محيط.