الخبر وما وراء الخبر

يمن الإيمان والحكمة خلال 4 أعوام من العدوان. (2_2).

51

ذمار نيوز | مقالات 29 رجب 1440هـ الموافق 5 ابريل 2019م

بقلم | خولة المقدمي.

لم يسلم ماضي اليمن ولا حاضرها ولامستقبلها من مخططات أمريكا وأذنابها فقد دبروا لها الكثير من المعوقات والحيل للإيقاع بها تحت سيطرتهم.

ومرورا بكل المخططات في ذلك الزمان وذاك وصولا إلئ محاولة تقسيم اليمن إلئ أقاليم فقد ظنوا قاصري الوعي بإن ذلك فعلا لمصلحتهم وإستقلالهم ولكن السيد القائد بحكمته يعلم بإن تلك الخطة لإيقاع اليمن في شباك صيدهم فرفض ورفض معه الأحرار الشرفاءالذي لايقبلون ان يساوموا في يمن الحكمة وإخضاعه للسيطرة الأمريكية.

ومرورا من تلك إلى كثير من المخططات الفاشلة وصولا إلى:
يوم اﻟــــ 26 من مارس لعام 2015 الساعة/ 2 بعد منتصف الليل حيث شن العدوان السعودي الصهيو أمريكي غاراته الوحشية على شعبنا اليمني وقدكان لذلك خطة محكمة في مجالس أمريكية وصهيونية حيث تم التوقيع على ذلك التكالب من فراعين العصر في واشنطن.

وبدون سابق إنذار تم القصف العشوائي في كثير من المحافظات اليمنية مما أدئ ذلك لتضرر الكثير من الأطفال وكبار السن بالكثير من الأمراض والصدمات فقد كانوا نائمون بأمان الله لم يعلموا ماذا يخطط لهم في واشنطن وكم من الأموال تدفعها السعودية لقتلهم وهلاكهم فصمد الشعب اليمني العظيم أمام ذلك صمود عظيم وأنقاد تحت اؤامر وفطانة القيادة القرأنية الحكيمة ظنوا بإن تحالفهم سيجدي وبإن صواريخهم ستهزنا نسوا بأنا أولوا قوة وبأس شديد جاؤؤا بعاصفة مااسموها بالحزم والأمل لم يعلموا بإن كل العواصف ستجرهم للمقابر وللخزي في الدنيا والآخرة وبان الله سيرد كل مخططاتهم عليهم غرهم قوة السلاح والعتاد ونسوا قوة الله الذي كل قواتهم أوهن من خيط العنكبوت أمامها.

وبعد أربعين يوما من الغارات الهستيرية الذي أهلكت الحرث والنسل ولم يميز فيها العدو بين منازل مواطنين أو اهداف عسكرية فقد كان اليمن باأكمله هدفه وغايته جاء الرد الموجع والمزلزل من رجال اليمن الأشداء من منطلق قول الله تعالئ (ومٌن أعتٍدئ علّيِگٍمٌ فُآعتٍدوآ علّيِهً بمٌثَلّ مٌآآعتٍدئ ).

فهزموا في كل الجبهات على أيدي رجال الله الصادقين الثابتين رغم الفارق الكبير في الجيش والعتاد إلى أن جيش متكامل العتاد كان يتلاشئ أمام بأس المجاهد اليمني حافي القدمين.

ومن ثم بعدها لم يكتفوا بغاراتهم الهيستيريه وحشدهم العسكري الكبير وقصفهم الابرياء فقد قامت وسائل إعلامهم الكاذبة بحرب نفسية كبيرة لإضعاف النفوس من خلال صنع الأكاذيب والشائعات والترويجات الكاذبه للإنتصارات الوهمية الذي يزيفونها امام المشاهدين على أنها إنتصارات ،وسيطرة على المواقع ،وسقوط قتلئ ،وجرحىو…. وغيرها من الشائعات والأكاذيب وفي الواقع العملي ومن خلف الستار هزيمة مدوية لهم سقط خلالها الكثير من القتلئ والجرحئ والاسرئ في صفوفهم وهروب للبعض وخسارة في المال والعتاد فيكشف الإعلام المناهض للعدوان كل أكاذيبهم وزيفهم من خلال كشف حقائقهم وبتوثيق عدسة الإعلام الحربي من وسط المعركة.

ولم يكتفوا بالحرب العسكرية فقد شنوا حرب إقتصادية حاقدة تسببت بتدهور الحالة المادية َلاأكثر من 25 مليون مواطن ناهيك عن الحصار والدمار مما أدئ الا موت الكثير من المرضئ المصابين بالامراض الخطيرة الذي تخضع للعلاج بشكل مباشر مثل غسيل الكلئ والسرطان وغيرها من الحالات الخطرة؛ وسيطروا سيطرة كاملة على إيرادات الشعب اليمني المعتدئ عليه مما تسبب في قطع رواتب المواظفين وصنع الأزمات المادية التي قد تؤدي إلى التفكك الأسري وخلق المشاكل وغيرها من الاضرار في أوساط المجتمع فضمد الشعب اليمني جراحه ووقف على قدمية متعدي تلك الأزمة بمساندة المرآه للرجل حيث كان للمرآه اليمنية الدور البارز في تعدي تلك الأزمة بصبرها وحكمتها وإقتصادها محاولة جاهدة بكل قوتها أن لاتضعف ولا يضعف الرجال من خلفها بسبب ذلك الحصار الجائر.

فهل ياترئ توقفت حقارتهم بعد فشلهم في كل تلك الحروب والمخططات عند ذلك ؟! لا…فقد فشلوا في كل تلك الحروب ولم يكن أمام نفوسهم الحقيرة إلا التخطيط لحرب نذالة لاتليق إلا باإخلاقهم البشعة؛ وقاموا بما تسمى بالحرب الناعمه لفساد أخلاق الناس وزعزعت الصفوف الداخليه من خلال منظماتهم الحاقدة شكلوا خلايا وفرق عميلة قذرة تستهدف كل أبناء المجتمع من شباب وشابات وأوقاعهم في الرذيلة لفساد أخلاقهم وإنحطاط دينهم وقد مولتها المنظمات الداعمة بمليارات الدولارات الذي تصب من غسيل أموال السعودية والإمارات ولكن بفضل الله وبفضل صحوة رجاله أنكشفت كل تلك المؤامرات والمخططات ولم ينجحوا فيها.

فبعد كل هذا وذاك وكل حروبهم في كل المجالات هل ضعف الشعب هيهاات هيهات والله مايزيدنا كل ذلك إلا عزيمة وإصرار ونصر وثبات؛ فها نحن ندشن للعام الخامس بأسلحة متطورة مصنعة محليا وثقتنا بنصر الله تزداد يوم تلو الآخر.