الخبر وما وراء الخبر

يمن الحكمة والإيمان خلال 4 أعوام.(1-2).

43

بقلم | خولة المقدمي

في مخطط ليس الأول على اليمن فقد سبق قبله مخططات كبيرة حيث كانوا يقفون خلف الستار وراء ستة حروب شنت على محافظة( صعدة الأبية)حاولوا فيها الهيمنة وإركاع الشعب؛ لكن الله يابئ ذلك ورسوله والمؤمنون فقد كانوا لهم رجال الله بالمرصاد رغم قلة عددهم وعتادهم إلا أن ثقتهم بالله كانت أكبر بكثير من مخططات اليهود وتحالفهم فأيدهم الله بنصره؛ فالحرب لم تكن عبارة عن أختلافات وحرب بين دولة وأخرى أو طائفة وأخرى؛ بل كانت حرب بأمر من الله.

فكما قال السيد / حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام؛ عندما قيل له في زمن تولي السلطة الظالمة بأن الحكومة عليها ضغوطات من أمريكا؛ وأجاب بالقول “نحن إيضا علينا ضغوطات من الله ” ولسنا قادرين على السكوت.

وفعلا لن نسكت ولن نقدر على السكوت فقد عاثوا في الأرض فساد وحرفوا الدين والقرآن على حسب هواهم وزيفو كل الشرائع القرآنية وأشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ونكثوا إيمانهم.

فلزم جهادهم ومحاربة ظلمهم وفسادهم إستجابة لقول الله (وإن نگٍثَوآ إيِمٌآنهًمٌ مٌن بعد عهًدهًمٌ وطعنوآ فُيِ ديِنگٍمٌ فُقآتٍلّوآ آئمٌـٍة آلّگٍفُر إنهًمٌ لّآأيِمٌآن لّهًمٌ لّعلّهًمٌ يِنتٍهًون)؛ فالقرآن قد أمر بقتالهم منذ الآف السنين وقد أرادوا أن يغيبوا ذلك من خلال تلميع أمريكا وإسرائيل والتخويف منها
ولكن بفضل الله فقد وجد الشعب اليمني القيادة الحكيمة للقرآن الكريم ورجع اليمن خير أمة أخرجت للناس حيث تحرك وواجه وأمر بالمعروف ونهئ عن المنكر وكشف زيف أمريكا وإسرائيل ووقف في وجههم وحيدا في زمن خضعت فيه كل ملوك العالم ورؤؤسائها للهيمنة والتطبيع مع اليهود فاانطلق (حسين البدر) ليصرخ في وجوههم صرخات علنية مدوية لايخاف في الله لومة لائم.

حروب ست شنها النظام السابق حشد فيها كل قواته العسكرية من الداخل والخارج أرسلوا فيها كل الظلمة الذين لايخافون الله وأرتكبوا أبشع الجرائم بحق المواطنين والجرحئ والمجاهدين حرقوا ،دمروا،خربوا،نسفوا،عاثوا في الارض فسادا وتكبرا وظلم
جاؤؤا في الحرب الاولئ بقوات وجيش يكفي لتحرير شعب بأكمله ظن منهم انها لاتفصل بينهم وبين مخططهم القذر الا مسافة الطريق ولم يحسبوا حساب سقوط ضحايا ولاخسائر؛ فخسروا الكثير من الجنود والعتاد وعلى ماذا ؟ولماذا ؟وماهو الهدف ؟ومن هو المستهدف؟

هل كانت شعوب ،أم دوله أم عدة محافظات ؛ هل كانوا حينها ملايين البشر ليستدعي ذلك الحشد الكبير وتلك الاسلحة من الطواير والكاتيوشا والدبابات والرشاشات ومختلف الاسلحة المتوسطة والثقيلة.

“كلا” بل كان حينها السيد حسين بدر الدين الحوثي ومعه القليل من الرجال المناصرين والمؤيدين للحق في زمن كثر فيه السكوت عن الحق والتصفيق للباطل.

عذبوا ..شردوا.. قصفوا!؛ جوعوا! تحاصروا! ولم يكن ذنبهم الا كلمة حق في وجة سلطان جائر.

أرادوا أن يجعلوا من شعب الحكمة فلسطين أخر يتأجرون في قضاياه ويشترون ويبيعون بدمه ظنا منهم أن شعبنا اليمني مستضعف و انه سيركع لقواتهم وسيمضي تحت رايتهم؛ وسيخضع لهيمنتهم لم يعلموا بأنه شعب قوي متماسك بقوة الله.

لم يحسبوا حساب إن قواتهم ستتدمر وتتلاشئ في اليمن وبان قواتهم ستكون أوهن من بيت العنكبوت أمام قوة الله وبأس وقوة إيمان السيد ورجاله الأحرار

فدمروا الأرض ونكثوا العهود والميثاق وضربوا بقنابلهم على الجرحى؛ وقتلوا السيد حسين بدر الدين ومن معه وظنوا حينها أنهم سيسكتون صوت الحق وإن الغالبية لهم وبأنهم نصروا فخسئوا وخاب ظنهم فقد فاز السيد رضوان الله عليه بالشهادة وترك خلفه براكين هائجة في ملايين من الشعب فارتقى شهيدا إلئ جوار ربه وأرتقت المسيرة القرانية بفضل الله وبفضل دمه الطاهر وأنتشرت بشكل كبير وواسع جدا وهذا مالم يحسب حسابه أمريكا وإسرائيل وعملائهم.

ثم شنت الحرب الثانية تليها الحرب الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة كلها ظلم وطغيان وإفساد وتدمير للأرض
ومما زاد غيظهم أنهم كل ماحاولوا إسكات تلك الهتافات وإخضاع اولئك الأحرار كل ما إزدادت المسيرة توسع لأن سنة الله في الكون بإن الحق يعلو والباطل يزهق مهما كانت قوته وإمكانيته فقوة الله الناصر للحق أقوى.

فلم تكن تلك الحروب بالأولئ وليست الأخيره فهناك الكثير من المخططات في السابق حاولوا فيها الهيمنة علئ اليمن ولكن الوقت لايتسع لذلك……..يتبع.