الخبر وما وراء الخبر

بأسنا شديد ونصر اللهِ للأنصار اقرب من حبل الوريد

40

بقلم / أخت الشهيد زكريا

في صفحة الزمن القرآني ثبت الصادقون مع الله بصدق ماوعدهم الله به بالتمكين والغلبة والنصرُ المبين ، فسلالة الإصطفاء الرباني من آل بيت النبوة ظهر واستبشر الناس خيراً بذاك النور الموعود في القرآن الكريم على أيدى “رجالا صدقوا ماعاهدو الله عليه” ،

إلى ما آلت إليه الأمة المحمدية من إذلال وانكسار واستعباد من هم اعداء لرسالات السماوية والانبياء من امهً ضربت عليها الذلة والمسكنه وباؤوا بغضب من الله ونزع منهم الإصطفاء الرباني بماعصوا وكانو يجحدون ،ويعتدون ،ويكفرون بتوجيهات الله لهم واعرضوا عن دينه ظهر هادي هذه الامة ومهديها مابين القرآن الكريم كتاب الله والسيد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه عترة ال البيت الأطهار حيث تنبأ للخطر المحدّق لهذه الامة ابتداء من ضرب البرجين في نييورك وذلك “المخطط الصهيوني” الذي غرس في صدر الامة، بتوّجهه أعدائها إلى عقر دارهم واوطانهم بحجج واهية واعذار كاذبة تحت مسمى مكافحة الإرهاب،

ورحب بهم أولئك الأعراب الأشد كفراً ونفاقا من حكام الامة العربية، التي لم يكن همها الشعوب والدين الإسلامي، واطفاء نور الله على ايدى أعدائها فسارعوا فيهم يخشون أن يصيبهم دئراة من شخص الاعداء الذين لن يرضوا عليهم مها فعلوا ومهما قدموا لهم ، فسارعوا وفتحوا أوطانهم لهم لتوغل (الغدة السرطانية) وانتهاك الشعوب وإذلالها وتركيعها وتعذيبها وتدميرها ،وهذا مايسعى له العدو بكل ماأوتي من قوة
ولكن الله متم نوره ووعده ولو كرِه المشركون وخابت مساعيهم وتلطخت غاياتهم بغبار الوهم والإنهيار الحتمي فبينما هم يسارعون إلى اعداء الأمة لإسترضائها ،ظهر الوعي القرآني الذي تنباء بالخطر القادم وأعد الشهيد القائد هذا المشروع القرآني لكشف زيفهم وكذبهم وتوعية الأمة عبر المحاضرات والملازم والتحرك الجاد وتذكير الامة بمنهجية القرآن الكريم “عين على القرآن وعين على الأحداث” ،وكانت مرحله الدفع لركائز هذا المشروع العظيم على أيدي المخلصين لله ولرسوله وللمؤمنين ،وتم تأسيس القواعد لهذا المشروع رغم قلة الإمكانيات .إلا أنهم فتيةٌ آمنوا بربهم فزدناهم هدى ونورا وبصيرة ، تحركوا وفق معايير قرآنية حكيمة عااادلة وعظم الله في نفوسهم وصغر كل مادونه من البشر والمستكبرين في الأرض والطواغيت تحركوا بثقة بالله على أساس معرفته تلك المعرفة الصادقة التي تجلت لهم في وعده ووعيده في الأرض، وجاهدوا في الله باموالهم وأنفسهم فعلم صدقهم وكان معهم عوناً ونصيرا ،
واستلخص هذه المواجهة اقتناء شعار ومبدأ البراءة من أعداء الله والموالاة لأولياء الله في شعار
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

فما إن صدع هذا الصوت بالحق حتى جيشو الجيوش واعدو العدة وحاكوا المكائد لتضليل الامة المحمدية تحت عنوانين زائفة لشن الحرب على إسكات هذا الصوت المبين الذي كانت له العناية الإلهية بأن أهلك كل من واجهه وحاربه وساعد على إسكاته .

شُنت ست حروب ظالمة تحت عنوان إمامه ومدعي النبوة ،ومجوس ،وروافض وغيرها من الاكاذيب والأباطيل الممزوجة بكهنوتية الوهابية البريطانية ، إلا أن شاء الله للحق أن ينجلى ويزهق الباطل بترتيبات الهية وعناية ربانية قهرت كل الأباطيل
وسقط كل أولئك الذين فتحو اليمن لهم ليدخلو إليها وينفذوا مشروعهم الخبيث فيها ، فما أن فشلت مساعيهم تخلوا عن اذنابهم الذين كانو هم أول من سارع فيهم وخدمهم واعانهم على شعبهم إلا وحشدو ثمانية عشر دولة لشن حرب شبه عالمية ثالثة على شعب قدتم هيكلة دولته كما خططو له ليسهل انكساره واحتلاله ،
فشلت مساعيهم وتساقطت أياديهم فى الداخل واذنابهم المساندون لهم بل ووجهه لهم هذا الشعب العظيم صفعة تلو الصفعة في ظل وجود القيادة الحكيمة الممثلة في آل بيت النبوة صلوات الله عليهم

هم يقارعون الله فمهما حشدوا وبغوا في الأرض واستكبروا وتجبروا إلا أن الله مُتِم نوره ولو كرِه المشركون ولو حشدوا العالم أجمع ستعود أيديهم مردودة إليهم بالفشل الذريع .. هو وعد الله وليس له غالب فمكن عباده الصالحون في الأرض المتحركون بحركة القرآن الكريم الملتزمون بما أمرهم الله به الواثقون بوعده لهم.