الخبر وما وراء الخبر

الشهيد القائد حاضرٌ بيننا

32

بقلم / يحيى صلاح الدين

الشهيدُ القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- حاضرٌ بيننا بثورته وَبفكرة بالأُمَّــة القُــرْآنية التي بناها وسيستمر أثر عمله العظيم إلى يوم القيامة ذلك؛ لأَنَّه حمل هَمَّ الأُمَّـة وتبنى قضاياها فبارك الله في عمله والمتأمل لكل ما كان ينادي به ويحذر منه ويرى هذه الأَيّام تحقّــق صحة كلامه يدرك أن الشهيد القائد مثّل نعمةً عظيمة ورحمةً من الله عز وجل للمستضعفين في اليمن والعالم أجمع، ولولا ثورته وتحَـرّكه في ذلك الوقت لكان اليمنيون يبحثون عن وطن يلُمُّ شتاتَهم ذلك لأَنَّ تحَـرّكه أنتج أمةً وقائداً عظيماً تحقّــقت على يديه أشياء عظيمة من نصر للمستضعفين وإزاحة للباطل والظالمين.

لقد مثّلت المسيرة القُــرْآنية وقائدها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعده سفينة نجاة لليمنيين وسورا عظيما تتحطّمُ عليه مؤامرات الأَعْــدَاء وَأصبح يعوّل عليها العربُ وكل مستضعفي العالم اليوم؛ لتخليصهم من شر وظلم أمريكا واليهود وهذا كله من آثار تحَـرّكه وثورته على الباطل الثورة الذي بدأها الشهيدُ القائد مثّلت نقطة بداية للتغيير العالمي ونهاية للمُخَطّطات الشيطانية التي تحيكها أمريكا واليهود.

لقد استوعب الشهيد القائد قيم الواقع السائد في ذلك الوقت وكان عميق النظرة ويتمتع بروح المسؤولية كان على درجة عالية من الخوف من الله ولم يخشَ طواغيت الأرض تجلّى ذلك في مواقفه ومناهضته للهيمنة الأمريكية الصهيونية ورفع الشعار الشهير (الله أكبر’ الموت لأمريكا’ الموت لإسرائيل’ اللعنة على اليهود’ النصر للإسْـلَام) ودعا الشعوب إلى رفعه لتحمي نفسها من خبث ومكر أمريكا ورفعه رغم أن الحالة السائدة في ذلك الوقت لدى الغالبية من الناس دول ونخبة الذين التزموا السكوت والضعف وعجزوا عن القيام والتحَـرّك ولو بالكلام ضد المشروع الأمريكي لكن الشهيد القائد أبي عزيز لم يخشَ إلّا اللهَ، وهذا دليل على الإيْمَــان الصادق، وصدع بشعار الحق الذي سيمثل بإذن الله عصا موسى الذي سيحطم تحالف الشر الأمريكي اليهودي.

الله أكبر.

الموت لأمريكا.

الموت لإسرائيل.

اللعنة على اليهود.

النصر للإسْـلَام